واجهت الناشطة السياسية الأمريكية كانداس أوينز انتقادات واسعة إثر استخدامها لرمز ضاحك في تغريدتها المتعلقة بمذبحة مسجد نيوزيلندا بعد أن جاء اسمها في بيان منفذ المجزرة،وبالفعل ورد اسم الناشطة المحافظة أوينز في بث مباشر لسفاح مجزرة المسجد، الأسترالي برينتون تارانت ووصفها بأنها أكبر دافع له في بيانه المكون من 74 صفحة.
وقال تارانت إن أوينز ساعدت في”دفعي أكثر فأكثر نحو الاعتقاد بالعنف بدلًا من السلمية، إلا أنه ادعى أن ”بعض الإجراءات المتطرفة التي تدعو إليها تتعدى الحدود، حتى بالنسبة لي"
إعجاب المتطرف اليميني بها
ونشرت تغريدات عديدة لأوينز عن إعجاب المتطرف اليميني بها، إلا أنها بدلًا من أن تنأى بنفسها عن عنف آرائه أو حتى تدين ما فعله، قامت بالتغريد ضاحكة ”LOL!“ وأتبعت العبارة التي تعني ”ضحكة كبرى“ برمز ضاحك. وتابعت قائلة إنها لم تكن مسؤولة عن إلهام منفذ الهجوم، وأكدت أن من وصفتهم ”الليبراليين البيض العنصريين“ كانوا يحاولون إلقاء اللوم علي بسبب ذلك.
ملهمة مجزرة المسجد
وقالت في تغريدتها: ”لم أقم مطلقًا بإنشاء أي محتوى يعرض آرائي بشأن الإسلام“، وتابعت: ”البعض يدعون بأنني ملهمة مجزرة المسجد في نيوزيلندا، لأنني أعتقد أن أمريكا السوداء تستطيع أن تفعل ذلك، فأيدي الحكومة تستطيع الوصول إلى أي شيء، ههههههه“. وفي مساء الخميس ويوم الجمعة، واصلت أوينز تغريداتها على مدار عدة ساعات رافضة أن يتم إلقاء اللوم عليها في هذه المذبحة.
عدم ملاءمة ردها
وعندما أشار المتابعون إلى عدم ملاءمة ردها، أصبحت أوينز غاضبة وتجادلت معهم لكنها فشلت في إبداء ملاحظة واحدة، أو أي بادرة تعاطف حول إطلاق النار أو سقوط العشرات من الضحايا. ولطالما اشتهرت أوينز بتصريحاتها المثيرة للجدل حول الإسلام، بالإضافة إلى رأيها بأن الحزب الديمقراطي عنصري، وتظهر في صور مع الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب وأحد أبنائه.