أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أن الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف المصلين الآمنين بمسجدين من مساجد نيوزيلندا أمس الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٩، لأكبر دليل على الشذوذ والانحراف الفكري للإرهابيين وعناصر الشر والضلال ، كما يعد دليلا قاطعا على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن محاولات ربط الإرهاب بالإسلام ظلم عظيم وجناية على الإسلام والمسلمين ، ولا يريد عاقل واحد أن يدخل العالم في صراع الاستهداف والاستهداف المضاد وتغذية عناصر العنف والكراهية.
وأضاف جمعة، في بيان له، نشر على الموقع الرسمي للوزارة، أنه آن الأوان لمواجهة حقيقية وجادة للإرهاب ومن يصنعه ومن يدعمه ومن يموله ومن يحميه ويحمي الجماعات الإرهابية ويحتضن أبواقها الإعلامية التي تدعو ليل نهار إلى الفساد والإفساد واستهداف وترويع الآمنين ، قبل فوات الأوان وتفاقم الموجات الإرهابية التي تشكل خطرا داهما على أمن وسلام البشرية جمعاء .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
