لم تتخيل نجاة أن زوجها ستنعدم منه الشهامة والمروءة ونخوته كرجل فيعطى لصديقه نسخة من مفتاح الشقة، بحجة أنه عشرة عمر ويثق فيه ثقة عمياء ويطلب منها أن تتعامل معه بحرية مثل أخيها بخلاف سهر صديقه لمنتصف الليل وهم يلعبون الضمنه، مما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع بعد ٣ أعوام من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
بحب سواق ميكروباص
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها: "تزوجت من ثلاثة أعوام من سائق ميكروباص بعد أن نشأت علاقة عاطفية بيننا وتقدم بعدها إلى خطبتي ورغم اعتراض أهلي على الزواج بحجة أنهم لم يشعروا بالراحة نحوه، ولكن إصراري وتمسكي به جعل أهلي يقبلون الزواج.
لقيته مدمن
وتابعت: "كان في بداية الزواج يتعامل معي بطريقة طيبة حتى تبدل الحال عندما اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة، ونصحته أن يبعد عن طريق المخدرات ولكن بلا فائدة، وكان لديه صديق مقرب منه، كان يأتى كل ليلة ليسهر معه داخل شقتنا ويقول لى إنه يثق فيه ولا يقلق منه.
بيجيب صاحبه الشقة
وأكملت نجاة: "وصل به الحال إلى أن يعطى صديقه مفتاح الشقة الخاصة بنا، حتى يأتى إلينا كيفما يشاء، فاعترضت على ذلك وتركت له المنزل ولم يأت ليطيب بخاطري فلجأت إلى محكمة الأسرة بعد أن قرر أهلي رفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".