قال محمود الشندويلي رئيس جمعية مستثمري سوهاج، إن ضخ الشريك الأجنبي 100 مليون دولار لتطوير القطاع الزراعي والصناعي من خلال تطوير المصانع والمعدات الموجودة في غرب المينا، هدفها الاعتماد على البنجز بدلا من اعتمادهم على قصب السكر الذي يعتبر زراعي موسمية لمدة ثلاث شهور فقط.
وذكر الشندويلي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه باعتماد زراعة البنجر لاستخراج السكر على معدل مياه أقل من قصب السكر سيحدث توفير في تكلفة صناعة السكر وزيادة الانتاج المحلي بدلا من استيراد السكر من الخارج.
وأضاف الشندويلي أن زراعة بنجر السكر لها عدة مزايا حيث ستوفر علي الحكومة العملة الصعبة كما ستقوي نظام المدفوعات ,وستحد من البطالة وباتالي ستحقق نهضة بالقطاع الزراعي والصناعي في منطقة الصعيد.
من جانبه قال سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع أن جميع الاستثمارات الجديدة تساهم في توفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة ,مضيفاً في تصريحاته لـ"أهل مصر" أن ضخ الاستثمارات الأجنبية 100 مليون دولار سيدعم فكرة تطوير وتنمية القطاع الصناعي والزراعي في منطقة الصعيد.
كما أكدت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى أن اهتمامها الكامل في الفترة الحالية يتمحور حول إزالة جميع المعوقات المتعلقة بالمشروع والتي استمرت لأكثر من خمس سنوات إلى أن كللت جهودها بالنجاح وتم توقيع العقد لاقامه أكبر مشروع استثماري زراعي وصناعي في مصر العام الماضى، بإجمالي استثمارات تقدر بنحو مليار دولار.
وتشير دراسات الجدوى أن قيمة مساهمات الشركاء غير المصريين في الشركة ستصل إلى نحو 210 مليون دولار سيتم ضخها في رأس مال الشركة خلال المراحل الأولية لتنفيذ المشروع والمتوقع تدشينه بشكل كامل قبل نهاية العام الجاري.
وقالت سحر نصر وزيرة الاستثمار أن هذا المشروع يمثل خطوة غير مسبوقة في مجال الاستثمار في المجال الزراعي الصناعي حيث سيساهم في غلق الفجوة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك لمنتج السكر في مصر، وسيتم استصلاح وزراعة 180 ألف فدان غرب المنيا لإنتاج بنجر السكر بشكل رئيسي وسيتم استخدام هذا المحصول بالكامل لتشغيل أكبر مصنع في العالم لإنتاج السكر من البنجر بطاقة إنتاجية قدرها 900 ألف طن/سنة، ومن المنتظر أن يساهم المشروع فى سد العجز بنسبة 75 % من استيراد مصر للسكر.