انضم السياسي البريطاني نايجل فاراج، الذي ربما كان أكثر من بذل جهدا لإجراء الاستفتاء على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، إلى محتجين في مستهل مسيرة ستقطع 434 كيلومترا احتجاجا على ما يصفونه بخيانة التصويت لصالح الخروج من التكتل.
تأتي المسيرة بعد أسبوع صاخب آخر بالنسبة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي إذ شهد رفض البرلمان بأغلبية كبيرة ولثاني مرة اتفاقها الخاص بالخروج، كما صوت النواب لصالح السعي إلى تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي، حسب "روريترز".
ووسط أمطار غزيرة في ساندرلاند بشمال شرق انجلترا، قال فاراج محتميا بمظلته إن الخروج من التكتل معرض الآن لخطر الفشل على يد من بيدهم مقاليد الأمور.
وأضاف "نحن هنا في نفس الأسبوع الذي بذل فيه البرلمان أقصى جهده لخيانة نتيجة (الاستفتاء) على الخروج".
وتابع قائلا "بدأ الأمر يبدو وكأن (البرلمان) لا يريد الخروج".
ومن المقرر أن تنتهي المسيرة، التي بدأت بمشاركة نحو مئة شخص، عند البرلمان يوم 29 مارس وهو الموعد الذي كان من المفترض أن تخرج فيه المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.