روت جويس تارانت، جدة سفاح مسجدي نيوزيلندا البالغة من العمر 94 عامًا، تفاصيل آخر لقاء بينهما، مؤكدة أنه ليس حفيدها، وأنها لا تصدق بأن المجرم هو"الولد الطيب" الذي رأته للمرة الأخيرة في عيد ولادة المسيح الماضي.
وأضافت أن آخر لقاء بينهما كان طبيعيا، ولم تظهر عليه أي علامات تدل على اعتناقه الأفكار المتطرفة، متابعة أنه شخص لطيف وطيب.
وصرحت "تارانت"، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تصريحات مثيرة للدهشة، بأن الرجل الذي ارتكب المذبحة، وأسقط ما يزيد على 50 شهيدًا مسلمًا بدم بارد خلال صلاة الجمعة، وهو يوثق جريمته بمنتهى الهدوء، ليس حفيدها الذي تعرفه.