أفادت تقارير تداولتها وسائل الإعلام، خلال الساعات الماضية حول نقل باريس جاكسون، ابنة "ملك البوب" الراحل مايكل جاكسون إلى المستشفى فجر اليوم الأحد، بعد محاولتها الانتحار، بعد عرض الفيلم الوثائقي الجديد الذي يحمل ادعاءات تحرش جنسي ضده.
وتداول موقع "تي أم زي"،أول المواقع التي تداول الأخبار، وأورد أن حالة باريس جاكسون مستقرة، وذلك بعد نقلها لمستشفى قريب من قبل المسعفين، وما كان من باريس جاكسون البالغة 20 عاما، إلا أن نفت غاضبة هذه الأخبار، من خلال حسابها على "تويتر"، وعلقت قائلة: "اللعنة عليكم، وعلى أكاذبيكم"، وأكدت في تغريدة أخرى كذب تلك الادعاءات قائلة" أكاذيب،أكاذيب، يا إلهي المزيد من الأكاذيب".
Paris Jackson Hospitalized After Attempted Suicide https://t.co/UIhQ5WnI7Q— TMZ (@TMZ) March 16, 2019
وأثار الفيلم الوثائقي الجديد "ليفينج نيفرلاند" "الخروج من نيفرلاند" حالة واسعة من الجدل بين معجبي مايكل جاكسون، والذي يقول فيه رجلان بالغان إن جاكسون تحرش بهما جنسيا حين كانا صغيرين، وأثار الفيلم الوثائقي ردود فعل غاضبة من ورثة جاكسون، إذ أوقفت بعض المحطات الإذاعية بث أغانيه.
lies lies lies omg and more lies https://t.co/LP0axo2zZd— Paris-Michael K. J. (@ParisJackson) March 16, 2019
ووصفت أسرة جاكسون التغطية الإعلامية للاتهامات بأنها "إعدام علني دون محاكمة" وقالت إنه "بريء 100%"، والجدير بالأشارة أن باريس جاكسون، ردت سابقا من الشهر الجاري، على الفيلم الوثائقي الجديد، الذي يتناول شهادات من ضحايا أدعوا أنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية من والدها.
وذكرت جاكسون، عبر حسابها بموقع "تويتر"، على ما نشرته مجلة وجهت لها تغريدة تضمنت تصريحات لابنة جاكسون بأنها "موقنة من براءة والدها من تهم الاعتداء الجنسي الموجهة إليه في الفيلم"، وقالت جاكسون "في الواقع أنا لم أقدم أي تصريحات رسمية بعد، خاصة فيما يتعلق بتأثير الفيلم على حياتي المهنية".