غرد صبي البيض قائلاً: إن "المسلمين ليسوا إرهابيين، وإن الإرهاب ليس له دين". وأضاف "ويل كونولي" في مقطع فيديو نشره على موقع تويتر قائلا: "لا تلقِ بيضة على سياسي، فقد تعرضتُ لهجوم من نحو 30 من مناصريه في نفس الوقت، وتلقيت درسا خشنا"، بحسب ما نشره موقع صحيفة "Sydney Morning Herald"،وبدأت قصة صبي البيض ويل كونولي، البالغ من العمر 17 عامًا، عندما كسر بيضة على رأس السيناتور العنصري "فريزر أنينغ" بعد ظهر أمس، بينما كان يتحدث إلى وسائل الإعلام في اجتماع حاشد لمؤيديه اليمينيين المتطرفين في مورابين بملبورن.
Our young hero has spoken “don’t egg a politician, you’ll tackled by 30 bogans at the same time, I learnt the hard way. Fuck” 😂 we Stan #Eggboy Will Connolly, nonetheless 🙌🏾 pic.twitter.com/nAUDuKSMP0— ☀️ (@chuseeme) March 16, 2019
وقام السيناتور أنينغ عن ولاية كوينزلاند بصفع الصبي مرتين، قبل أن ينقض مجموعة من مؤيدي السيناتور على كونولي ليطرحوه أرضا، جاء تصرف المراهق كونولي نتيجة لاستيائه الشديد من تصريحات السيناتور أنينغ العنصرية، التي قام بنشرها وأدلى بها عقب الهجوم الإرهابي على مصلين في مسجد بكرايست تشرش النيوزيلندية، والذي راح ضحيته 50 شخصاً.
كان السيناتور أنينغ في هجومه العنصري ضد المسلمين ألقى باللوم في الحادث الإرهابي المروع على زيادة الهجرة الإسلامية، وألقى باللوم على المسلمين، قائلا: "إن اللوم يقع عليهم".
This is what Fraser Anning’s right-wing lads did to the boy. #auspol #FraserAnning pic.twitter.com/sJNzRLppG5— Paul Barry (@TheRealPBarry) March 16, 2019
وقامت كيت أحمد، تضامناً مع كونولي، بتدشين عريضة على موقع change.org تدعو إلى إقالة السيناتور فريزر أنينغ من البرلمان وجمعت أكثر من مليون توقيع في أقل من يومين - وهو رقم قياسي في الموقع، وكتبت كيت عن العريضة: إن سيناتور أنينغ "ليس له مكان في حكومة بلدنا الديمقراطي والمتعدد الثقافات".
وتوالت الدعوات على كونولي لاستضافته من مختلف دول العالم، فضلاً عن تدشين حملة تبرعات لمساندته، قرر أن يتبرع بمعظم عائداتها إلى أسر ضحايا الحادث الإرهابي المروع.