أقيمت اليوم الأحد في أديس أبابا مراسم جنازة رمزية لضحايا الطائرة الإثيوبية التي سقطت في 10 مارس الجاري، وهم جميع ركابها الـ157، وأُجريت المراسم في كاتدرائية الثالوث المقدس بالعاصمة الإثيوبية، وعرض فيها 17 تابوتا فارغا ملفوفين بعلم البلاد.
وحمل المشاركون صورا لعدد من الضحايا، الذين ما تزال أعمال تحديد هويات رفاتهم جارية.
وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية أعلنت، قبل أيام، أن عمليات فحص الحمض النووي للبقايا المنتشلة من منطقة تحطم الطائرة قد تستغرق 6 أشهر، على أن يتم تسليم ذوي الضحايا شهادات وفاة مؤقتة.
ووقع الحادث بعد مرور دقائق على إقلاع الطائرة، وهي من طراز "بوينغ 737 ماكس"، من مطار أديس أبابا، متجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وينتمي الضحايا لنحو 30 دولة، بينهم 32 كينيا، و18 كنديا، و9 إثيوبيين، إضافة إلى مواطني بلدان أخرى منها مصر والمغرب وجيبوتي والسعودية والسودان والصومال واليمن.