الأم المثاليه بالغربية: عشت أنا وأولادي بـ170 قرش في الشهر بعد وفاة زوجي.. فيديو

"شادية سالم جادو"، الأم المثالية بمحافظة الغربية

"شادية سالم جادو"، الأم المثالية بمحافظة الغربية، جميلة الروح والملامح رغم سنواتها الـ53، والتى خلفت آثارها على معالم وجهها، حيث ترملت وهى لم تتجاوز الـ 26 من عمرها، وتحملت بمفردها مسئولية 3 أبناء "بنتين وولد"، وبعد قصة كفاحها قرر أولادها رد ولو جزء بسيط من الجميل.

ولدت فى قريه كفر نواى مركز زفتى، تزوجت صغيره، وترملت أيضاً وهى لم تتجاوز الـ26.

قال "محمد عبد اللطيف"، حاصل على ليسانس آداب: كان والدى عاملا باليومية، توفى وتركنى وأختى البنتين، لا نفقه أى شيء سوى أن أمنا أصبحت عائلنا الوحيد، وبعد أيام من وفاته، نزلت أمى للعمل فى أحد المصانع، ففى النهار تعمل لكسب الرزق وفى الليل تقوم بواجباتها تجاهنا على أكمل وجه طبخ وغسل وتنظيف.

وأضاف: أمى سيده بـ100 رجل، مانعت عملى خلال الدراسة حتى تخرجت من كلية التجارة وتخرجت شقيقتاى إحداهما من كلية الصيدلة والأخرى من كليه الآداب وتزوجنا وأنجبنا.

وتابع: "عبداللطيف": بعد أن رأيت ما فعلته أمى طوال حياتها قررت وإخوتى رد الجميل لها، فأنا من سردت قصتها، وأرسلتها لمسابقه التضامن لانى أراها فعلاً مثالية.

من جانبها، قالت الحاجة "شادية": بعد أن توفى زوجى ما كان أمامى أى خيار سوى الجلوس على أولادى وتربيتهم، عشت مع زوجى 5 سنوات، ولم أتجاوز الـ26 عاما، وكان ولدى محمد فى شهوره الأولى وطفلتى الأولى سنة ونصف والأخرى سنتان وشهر، وبعدها بشهور بسيطه توفى والدى ووالدتى، اللذين كانا سندا لى بعد زوجى، وكان معاش زوجى فى حينها 170 قرشا، مما اضطرنى للعمل.

وأضافت: لم أجد من يحنوا على أنا وأولادى، وتراكمت على الديون، إلا أنى لجأت لتربية الطيور والعمل بالمصانع، كى أربيهم أفضل تربية وأكرمنى الله بهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً