الأم المثالية بالدقهلية.. حكاية أرملة واجهت 39 سنة وحدة بـ"الطباشير"

وفـاء سيد أحمـد محمد، الأم المثالية بمحافظة الدقهلية
كتب : محمد سعد

82 عامًا، رحلة عمر قضتها وفـــــــــاء ســــيد أحمـــــد محمــــد، الأم المثالية بمحافظة الدقهلية، لتربية أبنائها الثلاث، السيدة كتبت الظروف أن تكون أرملة منذ 39 عامًا، لكن إرادتها القوية جعلتها كما يقول المثل الشعبي "تنحت في الصخر". السيدة التي لم تحصل على مؤهل علمي سوى شهادة الإبتدائية، كانت الأم الابنة الكبرى لوالديها على 7 إخوة ورفضت الزواج حتى تستطيع مساعدة أمها وأبيها.

• تزوجت الأم في سن متأخر من رجل أرمل يعول 4 أبناء ، أكبرهم 11 عام توفيت زوجته الأولى أثناء ولادة ابنتها الصغرى.

•كان الزوج يسافر ويترك الأم مع أولاده نظرًا لظروف عمله ظلت ترعى أولاده ثلاث سنوات حتى رزقها الله بابنتها الكبرى وبعدها بثلاث سنوات رزقت بالابن الثاني لها.

• فكرت الأم بمشروع صغير لكي تزيد من دخل الأسرة، فقامت بصناعة الطباشير بقوالب يدوية بجانب رعايتها للأبناء.

• توسع المشروع واستعانت بعدد من نساء القرية الفقراء والأرامل لتساعدهم على الكسب والرزق.

• توفى الزوج اثر أزمة قلبية تاركا لها حملاً ثقيلاً ابنتها الكبرى 5 سنوات والابن 4 شهور وبعد وفاة الزوج بأربعة أشهر طلبت جدة أبناء الزوج أن تضم أبناء أبنتها المتوفاة إليها فقد أشفقت عليها من الحمل الثقيل.

• كان معاش الزوج صغيرًا فـ 46 جنيهًا، فقط كانت الحصيلة التى توزع على الأبناء الستة.

• توسعت الأم في مشروعها بزيادة العمالة النسائية لتساعد أسرتها في تلبية احتياجاتهم، وكانت ترسل لأبناء زوجها جميع احتياجاتهم من مال وطعام فكان هناك ترابط بين جميع الأبناء بالرغم من وفاة الأب ، وكانت الأم أيضا ترعى ولديها.

• تخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس طب بشرى وأصبحت تقتدي بأمها في المشاركة المجتمعية فأصبحت عضوا في جمعية خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

• تخرج الابن الثاني من كلية الشرطة وحصل على دكتوراه في العلوم الشرطية وتزوج، وما زال عطاءها مستمر مع أحفادها وأبنائها .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً