الأم المثالية ببورسعيد.. ضحت بعينيها في سبيل كلية العلاج الطبيعي لبناتها

سلوى عبد الرحمن رضوان عبد الرحمن
كتب : محمد سعد

لم تكن درجة كبير باحثين بدرجة مدير، هي الإنجاز الوحيد في سجلات سلوى عبد الرحمن رضوان عبد الرحمن، تلك السيدة كتب القدر أن تكون أرملة على مدار 12عام مضى، لكن كما يقول المثل الشعبي الشهير ما خفي كان أعظم.

• توفى الأب بعد 3 سنوات فقط من الزواج، حيث كان يعانى من مرض القلب ثم الفشل الكلوي، وكانت الأم تتنقل مع زوجها من بلد إلى بلد لتلقى العلاج حتى توفاه الله، تاركًا طفلتين في المرحلة الابتدائية.

•عكفت الأم على تربية بناتها وحصولهن على الشهادات العليا، ومن أجل ذلك قامت بعمل إضافي بعد الظهر، مما تسبب لها في مرض عينيها وتم علاجها إلى جانب مرضها بالروماتويد.

• تفوقت الابنتان في المراحل الدراسية المختلفة حتى حصلت الابنة الأولى على بكالوريوس العلاج الطبيعي، والابنة الثانية أيضًا على بكالوريوس العلاج الطبيعي.

• لم تكتفي الأم فقط بشهادتها وإنما قامت بالحصول على دبلومات بجانب بكالوريوس التجارة، وحصلت على شهادات التقدير بحسن أدائها وحازت على وسام الموظف المثالي، لكنها صمتت على استمرار رحلة عطاءها ومساعدتها لبناتها في تكملة مشوار الدراسات العليا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية