بعد وقوع الزمالك في المجموعة الرابعة ببطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية"، بجوار جورماهيا الكيني وبترو أتليتكو الأنجولي ونصر حسين داي الجزائري، توقع الجميع تأهل الفارس الأبيض بكل سهولة إلى دور الـ8، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فخسارة برباعية في كينيا وتعادل في برج العرب أمام نصر حسين، ثم تعادل في اللحظات الأخيرة مع بترو.
إذا بعد مرور 3 مباريات من ضمنها مباراتين في مصر، لم يجمع الزمالك سوى نقطتين من أصل 9، وبات توديع الفريق للبطولة ما هي إلا مسألة وقت، حيث عليه أن يواجه بترو في أنجولا، ثم يقابل جورماهيا في برج العرب، ويختتم مشواره في الجزائر.
الدقيقة الـ90، والنتيجة تشير إلى تقدم رجال المدرب المساعد أمادوا فلافيو بهدف نظيف، وهناك على الجهة اليسرى، قاد عبدالله جمعة، هجمة مرتدة، وأرسل "عرضية" متقنة على رأس أوباما الذي أسكن الكرة الشباك، هدف أبقى بصيص أمل للقلعة البيضاء في وقت مظلم جدًا.
الأنباء تتحدث عن إقالة جروس، كما أن إيقاف كهربا أصبح حقيقة، و300 ألف جنيه خصم بعد بصقه على الجمهور، فكل الأمور قابلة للإشتعال، إلا أن هدف أحداد في بترو، كان بمثابة الماء الذي أخمد النار، فالفريق أصبح يملك 5 نقاط، مع تبقي مباراتين، إحداها على أرضه.
في المباراة الخامسة، التهم فرجاني ساسي وزملائه، جورماهيا برباعية، وثأروا من هزيمة كينيا، وتصدروا المجموعة برصيد 8 نقاط، وتبقى مباراة مصيرية في الجزائر، نجح فيها جروس ورجاله في الخروج بها إلى بر الأمان، كما أن هزيمة جورماهيا على أرضها، منحت الصدارة للأبيض، بالرغم من تعادله سلبيًا مع نصر حسين.
فهدف متأخر في مباراة بترو أتليتكو، وتأهل من المباراة الأخيرة، جعل الزمالك يتصدر مجموعته، ويبقي أمل التتويج الثاني للكرة المصرية في البطولة التي اعتبرها جروس أصعب من دوري أبطال إفريقيا، قائمة، ولسان حال جمهور الزمالك "كل تأخيرة وفيها خيرة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
