تأتي دائمًا فترة التوقف الدولي أو "الفيفا داي"، لتكون فرصة للأندية والفرق لالتقاط أنفاسها، كما أن تعد خسارة على بعض الأندية التي تحقق نتائج طيبة، ومكسب لآخرين يجدون فيها فاصل للنتائج السلبية، والأمر كذلك للاعبين، فالمصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الانجليزي، أكثر المستفيدين من هذا التوقف، بجانب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد.
صلاح يمر بأسوأ فتراته في الموسم الجاري، لم يسجل أي هدف منذ 7 مباريات، كما أنه تراجع إلى المركز الثالث في سباق صدارة هدافي الدوري، بجانب تهوج زميله السنغالي ساديو ماني، الذي خطف الأضواء منه، بالإضافة إلى الانتقادات الكبيرة التي طالته سواء من المحللين أو الجمهور.
المكسيكي خافير أجيري، المدير الفني للمنتخب الأول، لم يستدعي صلاح، للمعسكر الحالي، لإراحته من ضغط المباريات، كما أنها ستكون فرصة كبيرة، لاعادة حسابات "مو" مع نفسه، والعودة مرة أخرى إلى التألق.
الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للريال، والعائد الجديد، إلى العارضة الفنية للنادي الملكي، سيجد فرصة في فترة التوقف الدولي، للتعرف أكثر على الفريق ودراسة الخصوم الذين سيواجهم في المباريات المتبقية للدوري، كما أنه سيحاول مراقبة النجوم المتوقع انتقالهم إلى الفريق الموسم المقبل، وعلى رأسهم هازارد مع بلجيكا وماني مع السنغال.
ماورسيو ساري، المدير الفني لفريق تشيلسي الانجليزي، تعرض في الجولة الأخيرة، لخسارة مفاجأة من إيفرتون في الدوري، كادت أن تقضي على مستقبله مع البلوز، كما أن النتائج السابقة لم تكن في أفضل حال، فخسارة كأس إنجلترا، والابتعاد عن المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
بعد كل هذه النتائج، قد تكون فترة التوقف الدولي، فرصة لاعادة الحسابات، والخروج من دوامة الاقالة التي يدور في فلكها، الفترة الماضية.