أقيم احتفاء خاص بمهرجان مالمو للسينما العربية، الذي يقام بالسويد، على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية، وذلك بحضور رئيس مهرجان مالمو محمد القبلاوي، ورئيس مهرجان الأقصر سيد فؤاد.
قال رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية محمد القبلاوي، إن مهرجان مالمو ليس المهرجان العربي الأول في أوروبا، ولكن سبقنا مهرجانات أخرى، مشيرا إلى أنه تقدم بمشروع المهرجان لعدة جهات حكومية بالسويد، منها الإدارة الثقافية لمدينة مالمو والمعهد السويدي للأفلام، وبالفعل جاءت الموافقة، وبدأنا التحضير للمهرجان في منتضف 2010، وانطلقت أول دورة منه في 2011، مؤكدا أن تمويل مهرجان مالمو كاملا من عدة جهات بالحكومة السويدية.
وأضاف القبلاوي، أن ميلاد فكرة مهرجان مالمو للسينما العربية، جاءت من وجود 159 جنسية مختلفة بالمدينة، فهي بيئة خصبة لإقامة مهرجان فني ثقافي، ونظرًا لكثرة الجنسيات، اتفقنا أن يوجه المهرجان لأكثر من 80% من الثقافات الموجودة في المدينة، وضرورة ترجمة الأفلام لأكثر من لغة.
وأشار القبلاوي، إلى أن الدورة الأولى من المهرجان كانت في ٢٠١١، وعلى الرغم من أنه كان بها عدد محدود نسبيا من الأفلام، إلا أن الجمهور الذي حضر تلك الدورة من المهرجان تخطى 1000 سخص، مؤكدًا أن المهرجان هذا العام، سيتضمن على ثلاث مسابقات رسمية.
وأعرب القبلاوي، عن سعادته باحتفاء مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، بمهرجان مالمو للسينما العربية، وعرض الفيلم الفلسطيني "واجب" للمخرج محمد بكري، وهو الحائز على جائزة أفضل فيلم بمهرجان مالمو في دورته الأخيرة.
وأشار قبلاوي، إلى أنه يسعى حاليا، للحصول على تمويل من الحكومة السويدية، لإقامة مشروع خاص بسينما الأطفال والرسوم المتحركة.
ومن جانبه، قال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إن مهرجان مالمو، يعد الآن أكبر مهرجان للسينما العربية في العالم، وأكبر نافذة لها، كما أن القبلاوي حريص على تسويق الفيلم العربي على شاشات أجنبية على مدار العام وليس خلال فترة المهرجان فقط.