أعلن اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط عن فوز "آمال يعقوب كامل حنا" من مركز القوصية بالمركز الأول على مستوى المحافظة والخامس على مستوى الجمهورية ضمن مسابقة الأم المثالية، إلى جانب اختيار 8 أمهات مثاليات على مستوى مراكز وأحياء المحافظة والمنطبقة عليهن الشروط لعام 2019، تمهيدًا لتكريمهن في احتفالية كبيرة على مستوى المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن المسابقة التي أجرتها مديرية التضامن الإجتماعي بالمحافظة أسفرت عن فوز السيدة "آمال يعقوب كامل" بالمركز الأول والسيدة "أمل شكر مرقس عبد الشهيد" بالمركز الثاني والسيدة "سعاد فؤاد محمود" بالمركز الثالث والسيدة "سلوى أحمد محمد" بالمركز الرابع والسيدة "نوال عباس رضوان" بالمركز الخامس بالإضافة إلى فوز السيدة "فاطمة سيد بخيت" بالمركز السادس كأم بديلة والسيدة "إلهام حمدان أحمد" بالمركز السابع والسيدة "فاتن خليفة دوس" بالمركز الثامن.
أمهات الشهداء نماذج من التضحيات
وأكد المحافظ حرص الدولة على تنظيم المسابقة كل عام لإختيار نماذج من التضحيات للأمهات اللاتي ضحين وتحملن الصعاب من أجل أبنائهن ليصبحن مثلا وقدوة في العطاء والوفاء مشيرًا إلى تكريم الأمهات المثاليات بجميع مواقع العمل وبمختلف مراكز وقرى المحافظة موجهًا تحية إعزاز وتقدير لكل الأمهات وبخاصة أمهات الشهداء اللاتي قدمن أبناءهن فداءًا للوطن.
رحلة العطاء مستمرة
أما "أمل شكري مرقس عبدالشهيد" الفائزة بالمركز الثاني على مستوى المحافظة وتعمل كبير أخصائيين بدرجة مدير عام بالإدارة البيطرية بمركز ديروط ؛ توفى زوجها منذ 20عاماً تاركاَ للأم 3 أطفال (ولد ، وتوأم بنات) فضلاً عن إعالة والدها المسن إلى أن توفاه الله وبعد رحلة كفاح طويلة دامت 20 عاماً تمكنت من خلال عملها إلى جانب معاش زوجها المتوفي في سد الاحتياجات الأساسية لأبنائها وهو ما ساعدها على المعيشة حتى توجت رحلة الكفاح بتخرج الإبن الأكبر من معهد طيبة العالي للحاسب والعلوم الإدارية بالقاهرة ويعمل بأكبر شركات الإتصالات كمهندس اتصالات وتخرجتا التوأمتان من كلية الألسن ومازالت رحلة العطاء مستمرة فضلاً عن العطاء في العمل الإجتماعي.
قصة كفاح بعد وفاة زوجها
والأم المثالية الفائزة بالمركز الثالث على مستوى المحافظة "سعاد فؤاد محمود عبد الباقي" بالمعاش وكانت تعمل وكيل قسم بمدرسة الخيرية الإعدادية وبدأت قصة كفاحها بعد وفاة زوجها تاركا ثلاثة أبناء (بنتان وولد) كان عمر الأبنة الكبرى 5 سنوات والأبنة الثانية 4 سنوات أما الأبن الأصغر كان عمره سنتان وكافحت السيدة لمدة 37 عاما وكرست حياتها لرعاية أبنائها لتساعدهم في متطلبات الحياة حتى تخرجت الأبنة الكبرى من كلية الخدمة الاجتماعية والأبنة الثانية من كلية التربية وأصغر الأبناء تخرج من الجامعة العمالية وتزوجوا جمعيًا وانجبوا وما زالت رحلة العطاء مستمرة مع الأحفاد.