أوضح الدكتور عبد الرحمن حماد، المدير السابق لوحدة الادمان بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية، أن هناك عدد من الأفراد المدمنين المطالبين بعمل تحاليل المخدرات، يحاولون عدم إظهارها في العينات.
وأشار "حماد"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى وجود طرق عديدة منتشرة يتم اتباعها.
الطرق المنتشرة لعدم اظهار المخدرات في العينات هي:
١- تمييع العينة dilution of urine sample
"تمييع العينة دا بيتم عن طريق شرب كميات مية كبيرة قبل التحليل، ايه اللي بيحصل، شرب المية الكتير بيخفف الوسط او ال ph بتاعت البول، او بيكون مستوى المية اعلى من المتوسط، واحنا بندور على العينة حتكون كمية المخدر قليلة، فممكن يكون صعب ان التحليل يعرف يعمل detection للمخدّر، وممكن يحصل بطريقة مباشرة وهو وضع مية من الحنفية على العينة، عشان كدا الأماكن المحترمة اللي بتحلل المخدرات بتعمل ايه، بتقفل الحنفيات بتاعتها في مكان التحليل، او تحط على المية صبغة؛ قوم ميعرفش يحط معينة على العينة، فاكر في مرة واحنا شغالين، فني المعمل جاب لي عينة وأتعرف عليها انها مخففة، طبعا الفني الشاطر يقدر يعرف دا".
٢-استبدال العينة او substitute urine sample
"انه ياخد عينة بديلة من شخص ما، قريبه او في مكان التحليل، او حتى عينة بول من الحيوانات .. اه والله..!!! أو ودا الاغرب يشتري عينة بول من على النت، طبعا مش حيشتري بول عادي..!!! حيشتري مسحوق البول وبعد كدا يخلطه بالمية..!! بس احنا ناصحين واحنا بنحلل فبنشوف ان العينة لازم تكون دافية، فهو بيعمل ايه بيخفظها في جهاز يدفيها او يحفظها دافية، ودا ازاي".
"يخليها بالقرب من جسمه؛ فين..!؟؟ منطقة زي الإبط او الفخذ..!! في خبرتنا العملية شوفنا المرضى بيكون معاه اكياس بول، ويدور على مكان يخبيها فيه، عشان كدا لو هو محجوز حاول ميكونش عنده أماكن ممكن يخبي فيها حاجة..!! او يصعب الوصول اليها..!! طبعا ان ياخد عينة حد دا اكتر حاجة معروفة".
٣-غش العينة:
"ودا بيتم بوضع مادة كيميائية، المادة دي الهدف منها اما اخفاء وحود المخدر او التأثير على الأجهزة المستخدمة، زي ايه الصابون والملح وقطرات العين، وبنقدر نعرفها..!!! وراك وراك".
٤- استخدام نظام طبيعي لإزالة المخدرات من الجسم
"زي الألياف والمنتجات الطبيعة او يطلق عليها منتجات منزلية، زي عصير التفاح والخل وعصير التوت وشاي الأعشاب، او البرسيم الأحمر، والالياف، الحاجات دي بعضها بيعمل ك مدرات بول".
٥- المراوغة وادعاء المرض وأخذ اجازة مريضة، لحين تخلص الجسم من المادة المخدرة
"أغلب المدمنين عارفين مدة بقاء كل مادة في الجسم، ودا بيعتمد على المادة والجرعات اللي أخدها منها، والسن وكتلة الجسم، وكمان دا مهم حاله الكلى والكبد، فكما كانت وظائف الكلى والكبد أحسن كلما أمكنها التخلص بسرعة من هذه المواد".
ايه الحل:
وتابع "حماد": أن العينات العشوائية، "مهم جدا، ميكونش عارف امتى يحلل، ويكون جاهز طول الوقت وخايف ياخد، ودا هدفك انه يخاف ياخد، ومرعوب من التحليل؛ لغاية ما يقرر وحده التوقف والتعافي".
وفي النهاية أوضح، أنه في حالة استخدام أنواع أخرى من التحاليل المهمة، مثل تحاليل قبل التوظيف أو تحاليل الدورية، الكشف الطبي، تحاليل بعد وجود حادثة مثل إهمال أو حريق، تحاليل المخدرات التي تتم بعد العلاج أو أثناء المتابعة، وبالتالي فإن بهذه الوسائل العلمية يمكن محاصرة المشكلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
