أجبر الإنجليز على ارتداء ملابس النساء.. قصة الشيخ أحمد حتاتة إمبراطور المنيا قاهر الاحتلال

في احتفالات محافظة المنيا بالعيد القومى لها، والذي يتزامن مع أحداث ثورة 1919، عقب نفي الزعيم سعد زغلول عام 1919، والذى كان نقطة البداية في مواجهة الاحتلال الانجليزي، خاصة في محافظة المنيا، التى ساهمت بكل قوة في مواجهة الاحتلال، تحت قيادة الطالب الأزهرى الشيخ أحمد حتاتة، أحد أبناء محافظة المنيا، والذى لعب دورًا كبير في مطاردة جنود الانجليز، فكانت البداية بعمل جيش من الخفراء النظاميين، ورفع رواتبهم من ماله الخاص، للتصدى لجيش الاستعمار، ورصدت حركة جنود الإنجليز ومحاربتهم، عن طريق اللجان الشعبية التى نظمها في أيام قليلة، عقب نفي الزعيم سعد زغلول.

ليحول "حتاتة" محافظة المنيا، إلى بلد الدم والعسل، بعد امتداده في مراكز المحافظة التسع، وتجمع عدد 4 آلاف مواطن على شريط السكك الحديدية بمركز ديرمواس، للهجوم على قطار الإنجليز، وقتل عدد كبير منهم، وهروب أغلب جنود الاحتلال خوفا من جيش حتاتة، وانتحار مفتش سجون الانجليز لعدم ارتداءه ملابس النساء كباقي الجنود، علي يد إمبراطور المنيا الشيخ أحمد حتاتة، الذى شرع في تشكيل حكومة من العمد والمشايخ، لإدارة شئون المحافظة، في وقت الاحتلال.

وتحول حتاتة، من محامى إلى قائد، يواجه الاحتلال الانجليزي بكل قوة لتحرير بلاده من الاستعمار، وحصوله على لقب الامبراطور بمستوى الجمهورية وقتها، ليكون الدافع الاساسي في انتشار الحملات الشعبية داخل المحافظات، لمواجهة الاحتلال الانجليزي، وفي ذكرى احتفالات المنيا بعيدها القومى، عثر "أهل مصر"، على بعض المعلومات والصور التذكارية الخاصة بامبرطور المنيا. 

ولم يكتفي حتاتة، بمطاردة الاحتلال، على رغم العدد القليل من الأهالي، بل ساهم في العديد من المعارك الشعبية ضد جنود الاحتلال، ففي قرية "منتوت" كان دور حتاتة، هو تشجيع الأهالي ضد الانجليز بالشوم، ليصبح حتاتة الشوكة في حلق الانجليز، فكان لا بد من التخلص منه بأي طريقة، خاصة بعد أن ساهم في قتل العديد من الانجليز، والقبض عليه والحكم بالسجن 15 عاما، بعد أن قرر مواجهة الاحتلال الانجليزي بمجموعة من الأهالي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً