اعلان

كلهن مثاليات.. بائعة فجل وجرجير وأم لـ7 أبناء "بدور على رزق ولادى فى الشارع".. فيديو وصور

وراء كل عظيم أم.. ووراء كل أم رسالة.. تؤديها لتجسد المعنى الحقيقي لفطرة الله، وعندما تقسو الحياة.. تضرب العديد منهن أروع ملاحم التضحية والعطاء والحب.. لتكمل مسيرتها مع أبنائها حتى توصلهم إلى بر الأمان. دافعة وحدها الثمن.. يكفيها رؤية الابتسامة على وجوه أبنائها.

كلهن مثاليات

وبالتزامن مع احتفالات المصريين بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، يبرز "أهل مصر" مشوار أمهات مثالية، وكلهن مثاليات، يكدحن ليل نهار.. قد يجافيهن النوم.. ويلازمهن الشقاء.. يعملن في الخفاء.. تجسد رحلتهن أعظم قصص النجاح والفخر.. يبذلن كل غالٍ ونفيس لإسعاد أبنائهن وكل من حولهن.. وتقدم السطور التالية أبرز تلك النماذج..

رسالة توهن ظهور الرجال 

أم أسيوطية أفنت حياتها عاكفة على تربية أبنائها.. نسيت متع الحياة.. ضحت بضرورياتها.. قضت سنين عمرها لأداء رسالة توهن ظهور الرجال.. 

بائعة الفجل

"فاطمة على" التي تبلغ الآن 55 عاما، والمقيمة بإحدى قرى أسيوط، تحكي لنا مشوار حياتها، تقول: بدأت منذ أكثر من 25 عاما في بيع الخضراوات "الفجل والجرجير" لضيق الحال بنا، بعد وفاة زوجي، حيث كان عاملاً باليومية، وما يقبضه لا يكفي لسد حاجتنا، فلما توفي، اشتدت الأزمة، حيث رحل وترك لي 7 أبناء، فنزلت إلى السوق لبيع الخضرة بدلا من مد يدي وطلب المعونة من الغير، وتكفلت بتجهيز بناتها اللاتي تزوجن، كما ساعدت أبنائي الرجال في الزواج.

ساعة الصبحية رزقها واسع 

وعن رحلة عملها قالت: أستيقظ قبل صلاة الفجر أعدُّ عدتي، ثم أنطلق من قريتي للسوق "الشادر" بمدينة أسيوط؛ لشراء "البصل والجرجير والفول والليمون والشبت والبقدونس"، ثم أنطلق إلى "فرشتي" التي هى بشارع رياض و"الرزق يحب الخفية والصحيان بدري؛ لأن ساعة الصبحية رزقها واسع". مؤكدة أن لها زبائن ينتظرونها ولا يشترون من غيرها.

تقضي طول اليوم في البيع 

مشيرة إلى أنها تقضي طول اليوم في البيع حتى أذان المغرب ثم تقوم بتغطية كل شيء وتركه حيث تجلس؛ لتعود ثاني يوم وتجده كما هو دون أن تمتد له يد، وأنها تقوم بدفع أقساط من الرزق الذي يأتيها للشادر، وثمن الخضار الجديد، وما تبقى تشتري به ما يحتاج إليه المنزل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً