لم يمر أسبوعاً حتى تعرضت 4 مساجد في بريطانيا إلى التخريب أثناء الليل، من بينها مركز "ويتون رود الإسلامي"، حيث أظهر مقطع فيديو نشره أحد أعضاء مدينة برمنجهام" عملية تنظيف جرت صباح الخميس، بعد تحطم نوافذ تلك المساجد والقاء قاذورات داخلها، وفقاً لما نقلته صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
الاعتداء على 5 مساجد في بريطانيا
قالت الشرطة البريطانية أنه بناء على المعلومات المتوفرة، فالمساجد تقع في مناطق هاندزوورث وأستون وويتون، ونشر ماجد محمود، عضو مجلس مدينة برمنغهام صورة على تويتر لمركز ويتون رود الإسلامي وكتب اسفلها: "مع الأسف تعرض مركز ويتون رود الإسلامي لهجوم أثناء الليل، على يد شخص استخدم مطرقةً ثقيلة لتحطيم النوافذ، ولقد قلت قبل أسبوع أن المسلمين خائفون بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيوزيلندا على مسجدين في كرايستشرش، ووجه نداء لشرطة "وست ميدلانذز" أن المسلمون يحتاجون إلى دعم في برمنجهام".
Unfortunately the Witton Road Islamic Centre was attacked overnight by an individual who used a sledgehammer to break the windows.I said last week that Muslims were afraid after the terrorist attacks in #ChristChurch
We need support in Brum @WMPolice. pic.twitter.com/7RjTqjRXbx— Cllr Majid Mahmood 🌹 (@CllrMajid) March 21, 2019
الهجوم على 5 مساجد في بريطانيا
وقد كثَّفت الشرطة الدوريات حول المساجد في جميع أنحاء المدينة، بعد الإبلاغ عن وقوع هجمات على مساجد في مناطق ويتون وأستون وبري بار.
ذكر ديفيد جيميسون، مفوض الشرطة والجريمة في شرطة وست ميدلاندز، أن برمنجهام "لن تسمح بهذه الأعمال المتطرفة التي تحاول تقسيمنا"، وقال في بيانٍ له: "هذه حوادث مروعة، يبدو أنَّ الهدف منها هو إثارة الضيق والذعر"، مضيفاً"هذه النوعية من الهجمات ليس لها مكان في مجتمعنا، ولن يُتسامَح معها. أريد أن أُطمئِن الناس أنَّ شرطة وست ميدلاندز تفعل كل ما في وسعها لتقديم الجناة إلى العدالة".
رعب من الهجوم على الجالية المسلمة في بريطانيا
وقالت الصحيفة أن المسلمون ايشعرون بالرعب من هذه الهجمات على فبرمنغهام مدينة متسامحة، ولن تسمح بهذه الأعمال المتطرفة التي تحاول تقسيمنا.
ومنذ الأحداث المأساوية التي وقعت في مدينة كرايستشرش النيوزيلندية، يعمل ضباط شرطة وست ميدلاندز وموظفوها عن كثب مع شركائنا من الديانات المختلفة في المنطقة، لتقديم الطمأنينة والدعم في المساجد والكنائس وأماكن الصلاة.
وفي الوقت الحالي، لا نعرف الدافع وراء هجمات الليلة الماضية، ما يمكنني قوله هو أنَّ قوة الشرطة ووحدة مكافحة الإرهاب تعملان جنباً إلى جنب للعثور على المسؤول، وفي مثل هذه الأوقات العصيبة، من المهم أن يتحد الجميع ضد أولئك الذين يسعون إلى خلق الفتنة وعدم اليقين والخوف في مجتمعاتنا.