خطوات سريعة تخطوها الجامعات المصرية، لمواكبة التقدم والعالمية، حيث شهد عام 2019 دخول العديد من الجامعات لعصر الذكاء الاصطناعي والروبوتات، في محاولة من وزارة التعليم العالي بإدخال أقسام وكليات جديدة تتناسب مع متطلبات سوق العمل، وذلك بعد إعلانها عن اختفاء العديد من الوظائف الحالية بعد 10 سنوات من الآن.
"أهل مصر" ترصد خطوات التعليم العالي والجامعات في مجال الذكاء الاصطناعي، على النحو التالي:
ماهو الذكاء الاصطناعي؟
ويعرف الذكاء الاصطناعي، بالقدرة على محاكاة العقل البشري وطريقة عمله، مثل القدرة على التفكير والاكتشاف والاستفادة من التجارب السابقة.
ويحتاج الدخول لهذا المجال، إلى تأهيل متخصصين لتغطية الحاجة له لإقحام الذكاء الاصطناعي في كل المجالات.
جامعة القاهرة تغير مسمى كلية الحاسبات والمعلومات
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، موافقة المجلس الأعلى للجامعات على تغيير مسمى كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة إلى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، مما له الدور في إضافة هذا التخصص النوعي بالجامعة، وتعتبر نقلة كبيرة فى تطوير التعليم فى مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف الخشت، أن مثل هذه الأنماط الجديدة فى التفكير تأتى لمواكبة الطفرة التكنولوجية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن جامعة القاهر تسعى لأن يكون لها دور فى التحول نحو الاقتصاد الرقمى الذى أصبح يقود كل الاقتصاديات.
أول كلية للذكاء الاصطناعي
ووافق المجلس الأعلى للجامعات، على إنشاء أول كلية للذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، لمواكبة هذا التقدم والدخول في مصاف الجامعات العالمية وسد احتياجات الدولة.
ويعد الهدف الأول من إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي، هو توفير فرص تعليم رقمي ذكي بجودة عالية في العلوم والمجالات الجديدة اللازمة لصنع المستقبل.
كلية للذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية
ووافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة جنوب الوادي بقنا، وإنشاء كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، كفرع من فروع هندسة الحاسب الآلي، والتي تهدف لتصميم وإنتاج الآلات والبرامج الذكية.
وأكد الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، أن هذه الخطوة الهامة تأتى من منطلق دور الجامعة في تحقيق توجهات الدولة ورؤية التنمية المستدامة في مصر 2030م، والمساهمة في تطوير التعليم العالي ليواكب الطفرة التكنولوجية على مستوى العالم، وأضاف أنه بالرغم من ازدياد الوعي بأهمية علم الذكاء الاصطناعي وقدراته وتطبيقاته، إلا أن استخداماته لاتزال دون المطلوب لقلة المتخصصين في هذا المجال مما يتطلب التوسع في إنشاء كليات تختص بهذا المجال الحيوي الهام ليواكب الزيادة المطردة في تقنيات المعلومات والاتصالات واستخدام الأجهزة الذكية.
وأصبح الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات حقيقة واقعة تحقق من خلاله إنجازات كبيرة مثل التعرف على الأشكال كالوجوه أو التعرف على خط اليد وغيرها العديد من المجالات الأخرى، كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتحكم اللاخطي كالتحكم بسكك الحديد.. كما تستخدم الروبوتات في المفاعلات النووية وتمديد الأسلاك وإصلاح التمديدات السلكية التحت أرضية واكتشاف الألغام وتستخدم الروبوتات أيضًا في الصناعات كصناعة السيارات وغيرها من المجالات الدقيقة.