كشف تقرير صدر عن مؤسسة "وايت كوت ويست بروجكت"، أن وزارة الزراعة الأميركية أنفقت 22.5 مليون دولار على أبحاث "غريبة" شملت قتل قطط وإجبار أخرى على أكل لحوم فصيلتها ، وبحسب المؤسسة التي تعارض إجراء الحكومة لاختبارات على الحيوانات، فإن هدف تلك الأبحاث هو معرفة كيفية انتقال "داء المقوسات" للبشر بدقة، والذي يصل للإنسان عن طريق اللحم غير المطهو بشكل جيد، أو بالاتصال المباشر بحيوانات تحمل العدوى.
ووفق ما نقل موقع "تايم"، فإن الوزارة الأميركية اشترت سنة 2015 عددا كبيرا من القطط والكلاب من دول آسيوية وأخرى تقع في أفريقيا وأميركا اللاتينية، وأطعمتها لحوم قطط وحيوانات أخرى لتصبح "مدمنة" على لحوم تلك الحيوانات، كما حقنت فئرانا بخلايا أخذتها من القطط.