أكد المهندس بشير مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة فرست جروب للإستثمار العقارى، وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال، أن السوق العقارى فى مصر، شهد مؤخرا تراجعا فى معدلات البيع، نتيجة زيادة كم المعروض من الوحدات وضعف القوى الشرائية، للفئة الأكبر فى المجتمع، الأمر الذى جعل المطورون العقاريون يلجئون للبحث عن تغيير رؤيتهم الإستراتيجية، والتنوع فى تقديم منتجاتهم العقارية، من خلال إنشاء مبانى للوحدات التجارية والإدارية والسكنية، والتى أصبحت جاذبة جدًا للمطورين، خاصة فى المدن الجديدة التى لا زالت فى حاجة لوجود هذه التجمعات.
وأضاف خلال مشاركته بالمائدة المستديرة ثنك كوميرشال، بالجلسة الخاصة بمستقبل العقارات غير السكنية، والتى خصصت لمناقشة فرص وتحديات النمو أمام الاستثمار فى المنشآت الطبية، وتوفير وحدات طبية وفقا لرؤية مستخدمى هذه الوحدات، أن المطور العقارى أصبح لاعبا أساسيا فى توفير خدمات الأنشطة الطبية التى تلبى احتياجات الأطباء والمرضى موضحا أن المبانى الناجحة، تعتمد فى الأساس الأول على إدارتها وتوفير الصيانة المستمرة والخدمات والمعالجات لهذه المبانى، لضمان استمراريتها، لافتا إلى أهمية هذه المائدة المستديرة، من خلال لقاء المطورين بالأطباء، والاستماع إلى متطلباتهم وتنفيذها، وفقا لرؤيتهم باعتبارهم العملاء الأساسيين لهذه الوحدات، مشيرا إلى إن دراسة السوق من حيث الكثافات السكانية والأراضى المتاحة، أمر حتمى كما يجب توفير مبان تراعى الحالة النفسية للمريض.
وأوضح بشير، أن دور المطور العقارى هو توفير الأرض والبناء عليها بصورة متطورة داخليًا وخارجيًا، واستخدام التطبيقات الإلكترونية فى تنمية الأعمال، والنظر إلى التكلفة النهائية على المستهلكين، وذلك لتوفير خدمة طبية مناسبة بسعر مناسب، مشيرا إلى أن سوق العقارات الطبية، يحتاج لتطوير من خلال توفير أراض بأسعار مناسبة، والخدمات اللازمة للإنشاءات بأسعار مناسبة أيضًا، للقدرة على توفير الخدمة للمستهلك النهائى، بسعر مناسب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
