أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن حصول معمل "سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية" التابع لمعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد "إيجاك"، ووفقا لمتطلبات المواصفة الدولية ISOIEC 17025: 2017.
وقال الدكتور أحمد شلبي مدير معمل "سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية" إن ذلك يأتي بعد الزيارات التي قام بها فريق التقييم للمعمل، ويسري التنفيذ اعتبارا من اليوم التالي لموافقة اللجنة المستقلة للاعتماد، لافتا إلى أن تلك الخطوة تضمن دقة الاختبارات ومطابقتها للمعايير الدولية، فضلا عن إصدار شهادات الخلو من الأمراض الفيروسية للأمراض التي تصيب البطاطس والطماطم والموالح والفراولة معتمدة دوليا، بما يسهم في تنمية القدرات التصديرية للمنتجين المصريين.
وتوجه شلبي بالشكر إلى الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النباتات، على إتاحة كافة الإمكانيات والدعم اللازم للمعمل، ليكون الأول فى مصر والمصرح له بإصدار شهادات الخلو من الأمراض الفيروسية للأمراض التي تصيب النباتات.
وأشار مدير المعمل إلى أن اللجنة المستقلة للاعتماد، والتي عقدت يوم الأربعاء الماضي، قد منحت الاعتماد للمعمل لاختبارين هامين للكشف عن الأمراض الفيروسية التي تصيب محاصيل الفاكهة والخضر وهي الأمراض الفيروسية التي تصيب البطاطس مثل فيروس Y البطاطس وفيروس X البطاطس وفيروس التفاف أوارق البطاطس وفيروس A البطاطس وفيروس S البطاطس وفيروس M البطاطس وفيروس موب توب البطاطس وفيروس خشخشة الدخان، فضلا عن الأمراض الفيروسية التي تصيب الطماطم وهي فيروس تجعد واصفرار أوراق الطماطم وفيروس الذبول المتبقع للطماطم وفيروس تلون أوراق الطماطم وفيروس التلون المعدي في الطماطم وفيروس توريد الطماطم، وكذلك الفيروسات التي تصيب الفراولة وهي فيروس تجعد الفراولة، وفيروس تبرقش الفراولة، وفيروس التبقع الحلقي الكامن في الفراولة، فيروس تحزم عروق الفراولة، وفيروس الحافة الصفراء الخفيفة في الفراولة،وفيروس موزايك الارابس، والفيروسات الفيرويد التي تصيب الموالح وهي فيروس التدهور السريع في الموالح وفيروس قوباء الموالح وفيرويد تشقق قلف أشجار الموالح.
وأضاف أن معمل سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية تتركز مهامه في استخدام أحدث تقنيات البيولوجيا الجزيئية في مجال تشخيص الأمراض النباتية الناجمة عن الإصابة بالفيروسات والفطريات والبكتيرية، فضلا عن تدريب العديد من الباحثين الشباب على هذه التقنيات الحديثة كما يوفر المعمل نصائح علمية وعملية لأصحاب الشركات الصغيرة والخاصة لمقاومة والحد من انتشار الأمراض.