أثارت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أرديرن" بعد الهجوم الإرهابي على مسجدين الجمعة الماضية والذي أسفر عن استشهاد 50 مصلياً، حيث تلقت رسائل تهديد بالقتل، بعد أن ارتدت الحجاب والقت خطبة استشهدت بها بحديث نبوى شريف، يقول فيه: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"،ولكن من هذه المرأة التي تعتبر أصغر رئيسة وزراء تولت المنصب في 26 أكتوبر 2017م:
- ثالث امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء نيوزيلندا
الأولى كانت جيني شيبلي التي تولت المنصب في الفترة من 8 ديسمبر 1997 إلى 5 ديسمبر 1999م،والثانية هي هيلين كلاريك التي خلفتها على المنصب في الفترة وهي أول امرأة تنتخب للمنصب، وذلك من عام 1999 إلى 2008م.
رئيسة وزراء نيوزيلندا
- جاسيندا أرديرن أصغر زعماء نيوزيلندا خلال 150 سنة
من مواليد 1980 فهذا يجعلها من أصغر زعماء بلدها، وثاني أصغر زعيم في تاريخ نيوزيلندا وقد تولت المنصب وعمرها 37 عامًا.
رئيسة وزراء نيوزيلندا
- زعيمة حزب العمال
قبلها كان الحزب يمشي على أرض مهزوزة، حيث تخلى زعيم الحزب السابق أندرو ليتل عن منصبه قبل سبعة أسابيع فقط من الانتخابات، بمجرد أن تم التصويت عليها واختيارها بدأت في برنامج كبير عرف باسم "حملة حياتنا" وكسبت صدى واسعًا.
وقد انضمت للحزب وهي في سن الـ 17 حيث صوت عليها الحزب بالإجماع لتحل محل ليتل، بالاعتماد على أمور عديدة، منها الكاريزما وأوراق اعتماد سياسية قوية، وقد كسبت خبرات منذ أن بدأت عملها كباحثة بمكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك، أيضا عملت كمستشارة للسياسة لدى توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق، وقد أصبحت عضوا بالبرلمان عبر قوائم الحزب في 2008.
رئيسة وزراء نيوزيلندا
-حكومتها مثلت نهاية 8 سنوات من حكم الحزب الوطني
وصف التغيير الحكومي في عهدها بأنه يمثل حقبة جديدة، حيث فشل كل من الحزب الوطني والتحالف العمالي - الأخضر في تشكيل الحكومة معا،وتحالف حزبها مع الخضر حيث فازت كتلة اليسار في إنجاز تحالف للحكم.
رئيسة وزراء نيوزيلندا
- برنامجها ركز على جعل نيوزيلندا مكانا أفضل
أثناء أداء اليمين الدستورية، خاطبت حكومتها الجديدة مكررة هدفها الرئيسي ومسؤولياتها تجاه الجمهور العام،وأن تركز على المجالات ذات الأولوية لحزب العمل وهي الحصول على السكن، والحد من فقر الأطفال والتصدي لتغير المناخ، وزيادة الحد الأدنى للأجور.
رئيسة وزراء نيوزيلندا
- ركزت على القضايا الشبابية
ركزت حملتها الانتخابية بقوة على قضايا الشباب، من الوصول إلى التعليم العالي إلى كسر الحواجز التي تحول دون تشغيل الشباب،وقد بدأت حكومتها بالفعل في الوفاء بوعودها بإعطاء الأولوية للديموغرافيا الأصغر سنًا، ووعدت بزيادة في علاوات الطلاب وتشجيع الدراسات العليا.
رئيسة وزراء نيوزيلندا
10-تبنيها لقضية الصحة العقلية
تشكل الصحة العقلية قضية ملحة في نيوزيلندا حيث تزداد معدلات الانتحار، ووعدت بإجراء مراجعة كاملة لأنظمة الصحة العقلية في البلاد وتحدثت شخصيًا عن معاركها مع القلق الذاتي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
