ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تقرير المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن اتهاماته لها باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع غزة، مضيفةً أنها لن تتعامل مع المجلس في هذا الشأن.
إسرائيل تتهم المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالاستفزاز
ونشرت الوزارة تغريدة لها على موقعها الرسمي المسمى بـ"إسرائيل بالعربية" على "تويتر"، ظهر اليوم، الجمعة، رأت فيها أن المجلس الدولي لحقوق الإنسان يواصل سياساته الاستفزازية والمنافقة بإدانته لإسرائيل.
وتصرح أنها ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن مواطنيها
وادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن بلادها لا تستخدم القوة المفرطة في التعامل والتعاطي مع غزة، مشددة على أنها ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب "الفلسطيني". وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدتها على "تويتر" على أنها لن تتعاون مع المجلس في هذا الشأن.
استخدام إسرائيل المتعمد للقوة المميتة
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أدان استخدام إسرائيل "المتعمد فيما يبدو للقوة المميتة غير المشروعة وغيرها من أساليب القوة المفرطة"، في مواجهة المحتجين المدنيين في غزة.
تحميل المسؤولية لإسرائيل
وتبنى المجلس الأممي قرارا يتعلق بتحميل المسؤولية، طرحته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، وأقرته 23 دولة، مقابل اعتراض ثماني دول وامتناع 15 عن التصويت، وذلك وفقا لوكالة "رويترز".
المطالبة بمثول مرتكبي الانتهاكات بغزة أمام العدالة
وطالب القرار بمثول مرتكبي كل الانتهاكات في قطاع غزة أمام العدالة، مؤكدا أن جميع الجهود المبذولة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينبغي أن تستند إلى احترام القانون الدولي، وينبغي أن تضمن المساءلة الموثوقة والشاملة عن جميع الانتهاكات.
احتجاجات لتخفيف الحصار الإسرائيلي عن غزة
وبدأت الاحتجاجات على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، في مارس العام الماضي، للمطالبة بتخفيف الحصار الإسرائيلي على القطاع والاعتراف بحق عودة الفلسطينيين إلى الأراضي التي فرت منها أسرهم أو أجبرت على تركها عند قيام إسرائيل عام 1948.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
