أصبح ترشيح رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أرديرن" للفوز بجائزة نوبل للسلام أمرًا قريبًا، وذلك بعد موقفها الذي أشادت به وسائل الإعلام الدولية في أعقاب حادثة الهجوم على مسجدين كرايستشيرش في نيوزيلندا.
"أرديرن" التي ظهرت بالحجاب في نفس يوم الحادث، الذي أودى بحياة 50 شخصًا يوم الجمعة الماضي، استطاعت أن تُظهر مدى تعاطف بلادها مع المسلمين في المحنة التي ألمت بالجالية التي تدين بالإسلام.
وتلقت أرديرن إشادة عالمية بسبب عملها السريع والحاسم في أعقاب عمليات إطلاق النار المأساوية التي وقعت في مسجد نيوزيلندا، حيث طالبت العديد من الأوساط العالمية بمنحها جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهودها الواضحة.
وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلى أن رئيسة الحكومة النيوزيلندية بذلت مجهودًا كبيرًا لبث الأخوة بين البلدان، كما حثت على نبذ العنف الديني بشكل نهائي من بلادها، خاصة في أعقاب الحادثة الإرهابية التي أدمت قلوب العالم.
ترشيح أرديرن جاء بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها في البلاد لحفظ الأمن في أعقاب الحادث الإرهابي، أهمها مكافحة حيازة الأسلحة، والتي كانت السبب الرئيس في العمل الإرهابي.
في تأكيد جديد على رفضها الإرهاب ودعمها للمسلمين.. وجهت رئيسة الوزراء النيوزلندية رسالة سلام للعالم، حيث افتتحت كلمتها في البرلمان النيوزلندي باللغة العربية قائلة: “السلام عليكم”.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا: إن مرتكب مذبحة المسجدين الجمعة الماضية، سيواجه بكل قوة القانون،ووعدت جاسيندا أرديرن، بألا تلفظ أبدًا اسم مرتكب المذبحة، وذلك في كلمتها أمام البرلمان خلال وقت سابق من الأسبوع الجاري.