كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية بأنه لم يتم بيع سوى 150 تذكرة من أصل 22.000 تذكرة معروضة على أنصار المنتخب الجزائري لمباراته مع المنتخب الجامبي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019، حسبما أكد مدير الشباب والرياضة جعفر نعار لوكالة الأنباء الجزائرية.
وقال الصحيفة إن عملية بيع التذاكر تعرف إقبالاً ضعيفاً يفسره البعض بـ "شكلية" المباراة التي حسم فيها الخضر تأهلهم لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، في حين يذهب البعض الآخر إلى تفسير هذا العزوف بالحملات التي يروَّج لها في الشبكات الاجتماعية، خصوصاً فيسبوك، وأهمها حملة "ارتكوه فارغ"، التي تدعو إلى مقاطعة المباراة، والمشاركة في المسيرات الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير السياسي في البلاد.
ويخوض المنتخب الجزائري، الجمعة 22 مارس 2019، مباراة ضد غامبيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019، ويُذكر أنه خرج ملايين المحتجين إلى شوارع مختلف المدن الجزائرية الجمعة 22 مارس 2029، مطالبين الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتنحي فوراً، في الوقت الذي دخلت فيه الاحتجاجات أسبوعها الخامس، وتجمع المحتجون رغم المطر، رافعين الأعلام الجزائرية ولافتات، في وسط العاصمة، حيث بدأت الاحتجاجات لأول مرة قبل شهر، ضد بوتفليقة.