اعتبرت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب تقرير لجنة التحقيقات البريطانية حول مشاركة لندن فى غزو العراق عام ٢٠٠٣ كاشفا للمؤامرات المستمرة التي تحاك ضد الوطن العربي والشرق الاوسط والخليج العربى لتحقيق الأطماع الغربية والصهيونية.
وقال بيان صادر عن اللجنة برئاسة النائب سعد الجمال، اليوم الجمعة، إن هناك مؤمرات للاستيلاء على هذه الأوطان، ونهب ثرواتها، واستعباد شعوبها.
وأضاف: "ومن عجب أن يعين تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وقت غزو العراق، نفسه رئيسا للرباعية الدولية لحل المشكلة الفلسطينية ولا عجب أن طوال هذه السنوات لم تفعل هذه الرباعية أو تقدم شيئا للشعب الفلسطيني المحتل بل كان التواطؤ واضحا مع المحتل الإسرائيلي".
وتابعت اللجنة: "ما آلت إليه الأحداث يستوجب سرعة التحرك من الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى باعتبارهما معنيين بالسلم والأمن الدوليين لسرعة تقديم كافة المسئولين عن غزو العراق وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش وبلير للمحكمة الجنائية الدولية باعتبارهما مجرمي حرب".
كما طالب البيان الكيان الدولى تكليف لجنة دولية بحصر كافة الخسائر المادية والاقتصادية والسياسية التي تكبدها العراق منذ الغزو والزام أمريكا وبريطانيا بدفع كافة التعويضات المناسبة عن هذه الخسائر، واستصدار قرار ملزم بعدم التدخل عسكريا تحت أي مظلة من دولة على أخرى وتحت أي مسمي لابد من موافقة جماعية من الجمعية العامة للأمم المتحدة.