لم تتخيل "ميادة" صاحبة العشرين عامًا أنه بعد 25 يومًا من الزواج، سيقوم زوجها بسرقة الذهب وأخذ قسيمة الزواج وإحضار شخص غريب داخل الشقة بحجة تصليح السباكة بالمنزل، وتحجج الزوج بالنزول للأسفل، وقام بإبلاغ الشرطة عنها وتم القبض عليها وسط نظرات الناس المتسلطة عليها وسبها بأبشع الألفاظ حيث اتهمها بالسرقة وبأخلاقها السيئة، ولكن شاء القدر أن تخرج براءة من التهمة الملفقة لها، لتقف داخل محكمة الأسرة لطلب الطلاق من زوجها.
تزوجت شيطان
تقول الزوجة: "لم أفكر يوما فى أن شخصًا يستطيع خداعى بهذ الشكل، فهو شيطان متحرك على الأرض يعيش معنا ليظلم النساء ويأخذ شرفهن ليرميهم بقضايا ملفقة، خدعنى بالحب ورسم عليا البراءة والأخلاق، وجعلنى أذوب فيه عشقا كلما رأيته، لم أكن أعلم أن عينه تخدعنى وينسج خيوطه حولى ليوقعنى فى شباكه".
"خد شرفي"
وتابعت حديثها: "وبالفعل تمكن ولم يجد لى طريقا سوى الزواج حتى ينال غرضه منى، لأنه رغم ما أخبئه داخل قلبى من عشق له الا أننى لم أفرط فى شرفى، وحاول معى بكل الطرق فى فترة الخطبة ولكن لم يستطع حتى تم الزواج بعد خطوبة استمرت 5 أشهر، وكنت أتخيل حياتى الوردية معه".
"ذقت طعم العذاب"
وأكملت ميادة: "ولكن جعلنى أتذوق طعم العذاب والخيانة وكسر مشاعرى حيث بعد 25 يومًا من الزواج وجدته يحضر شخص لإجراء بعض التصليحات فى دورة المياه ، وتركه ونزل بحجة إحضار شئ من أسفل العمارة وكنت أنا بغرفتى بالداخل، وما هي إلا دقائق حتى سمعت صوت قوات الشرطة".
"اتهمنى بالخيانة"
واستطردت الزوجة: "تم إلقاء القبض عليّ وعلى السباك بعد أن تقدم زوجى ببلاغ أنى قمت بسرقة الذهب، وإحضار رجال إلى شقة الزوجية، ولكن بعد التحريات وأقوال السباك حصلت على براءة من التهم الموجهة إلى ورفضت أن أتنازل عن حقوقى مقابل أن يطلقنى، ولجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، ومازلت أنتظر حكم القضاء".