استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأحد، عادل عبدالمهدي، رئيس الوزراء العراقي، خلال زيارته للقاهرة.
في بداية اللقاء أبدى فضيلة الإمام الأكبر ترحيبَه الشديد برئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له، مبينًا أن مصر والعراق تربطهما علاقاتٌ تاريخية، وكانتا دائمًا محورًا مهما للتكامل والعمل العربي المشترك.
وأشاد فضيلته بالنتائج الكبيرة التي حققها العراق في محاربة الإرهاب، والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف يفتح أبوابه لكل العراقيين بمختلف مكوناتهم، وعلى استعداد لمزيد من التعاون في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء من خلال تقديم المزيد من المنح للطلاب العراقيين الدارسين بالأزهر، أو تدريب الأئمة والخطباء العراقيين على التعامل مع أهم القضايا والمشكلات التي تواجههم، بما يمكنهم من الإسهام في تحقيق الاستقرار والتعايش المجتمعي في العراق.
الإمام الأكبر: الأزهر الشريف يفتح أبوابه لكل العراقيين بمختلف مكوناتهم
من جانبه أكد السيد رئيس الوزراء العراقي تقدير بلاده الكبير لدور الأزهر المحوري في مواجهة التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن جهود الأزهر في تفنيد الفكر المتطرف شكَّلتْ عاملًا رئيسيًا في نجاح الحرب على الإرهاب.
وأبدى عادل عبدالمهدي تطلع العراق لرفع مستوى التعاون مع الأزهر الشريف باعتباره أكبر مؤسسة إسلامية، موضحًا أن الأزهر يحظى بمكانة كبيرة بين أبناء الشعب العراقي بكل مكوناته وأطيافه، بسبب مواقفه المخلصة والحيادية تجاه العراق، وكونه على مر تاريخه مظلة جامعة لكل أبناء الأمة.