مع أول تكبيرة في العيد، سعت فئات كبيرة لجلب أرزاقهم، لا مجال لديهم للرفاهية والإجازة في العيد، على رأس هذه الفئة "بائعو ابلبالونات، ولعب الأطفال، الذين ظهروا يملأون ساحات المساجد والشوارع والميادين".
فالعيد بالنسبة لهم موسم رئيسي للعمل وجلب المزيد من الأموال التي تكفي متطلبات الحياة الصعبة.
وقال بعض هؤلاء في حديثهم لـ"أهل مصر": إن "أكل العيش أهم من فرحة العيد"، صرح بذلك سائقو التاكسي والميكروباص، وهيئة النقل العام.
كما أكد ذلك الباعة والعاملين في كاڤتيريات وسط البلد ومحلات الأكل والشرب وحتي عمال الصرف الصحي.