جاء إصدار الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، القرار الوزاري بتحمل رسوم ومصاريف الدراسات العليا لأعضاء المهن الطبية، واحدًا من ضمن المطالب العديدة والمتكررة للأطباء، ومنها زيادة الرواتب ورفع بدل العدوى وتحسين بيئة العمل وغيرها، ولعل أبرزها هذه الفترة تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء وتشديد الحراسة على المنشآت الصحية.
ومن جانبها، علقت الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء، على قرار وزيرة الصحة بتحمل رسوم الدراسات العليا للزملاء من أعضاء المهن الطبية، قائلة "إن شاء الله يكون مشفوعا بالتنفيذ المرة دي.. وطالبت من الزملاء الذين لهم حق في رسوم الدراسات العليا بدءا من 2014 .. جهزوا الايصالات ..و ما يدل على انكم كنتم ترشيح وزاري مش مسجلين كطبيب حر .. وكل ما هو مطلوب في المادة 11 من القرار وقدموا في ادارة التدريب و البعثات في وزارة الصحة .. خلينا نتابع سوا ..لو في اي معوقات في التنفيذ .. ابعتوا للجنة الشكاوى على واتس 01095111247".
أطباء يعلقون على قرار "الصحة" بتحمل مصروفات الدراسات العليا
فيما أوضح الدكتور حسن صلاح طبيب جراحة عامة، أن من أولى المطالب التي نادى بها الأطباء هي أن تتحمل وزارة الصحة أو جهة العمل رسوم ومصاريف الدراسات العليا، لأن التكلفة عالية ولا يستطيع الطبيب تحملها في ظل الراتب الضئيل الذي يتقاضاه نظير أداء مهنته، وبالتالي يبدأ في الارتقاء بعمله ومواصلة تلقيه الخبرة والمعرفة العلمية دون تحمل عبء مصروفات عالية، مع أهمية النظر في تغليظ عقوبة الاعتداء على الطبيب أثناء تأدية عمله لأن الأمر يتكرر بصفة مستمرة.
وأشار الدكتور هيثم عبد الله، طبيب نسا وتوليد، أنه قرار مهم في صالح الأطباء بالإضافة إلى عدد من القرارات التي ينبغي اتخاذها في هذه الفترة والمتعلقة باستمرار وتكرار الاعتداء على الأطباء في المنشآت الصحية وأخرها ما حدث في معهد القلب ومن قبله الاعتداء على الدكتور محمد عبد الحميد أمين صندوق النقابة اثناء تأدية عمله، مشيرًا إلى أن حماية الأطباء هي الهدف الأساسي الذي يجب أن تهتم به وزارة الصحة حاليا والعمل على تشديد وتغليظ العقوبة بالحبس والغرامة لكل من يعتدي على طبيب لأن الطبيب فقد احترامه ويجب أن يعود الاحترام الثقة في الأطباء تجنبًا لحالات الاستقالة المتكررة بالإضافة إلى سفرهم للخارج.
وجديرًا بالذكر، أصدرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قرار رقم 85 لسنة 2019 بتحمل مصروفات ورسوم الدراسات العليا لأعضاء المهن الطبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
