كشفت مصادر مطلعة أن الجانب المصري يجري اتصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لتجنب التصعيد في قطاع غزة،يأتي ذلك عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي بعض المواقع لكتائب القسام، جاء ذلك بعد تدمير منزل في بلدة "هشارون" شمال "تل أبيب" بصاروخ أطلق من قطاع غزة.
في الوقت الذي حذر فيه الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة ، العدو الصهيوني من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة ،وهدد النخالة خلال تصريح مقتضب له صباح اليوم الاثنين، قادة الاحتلال بالرد بقوة على عدوانهم.
وقررت سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي شرق القطاع، وحاجز "إيرز" بشماله، والبحر أمام الصيادين، حتى إشعار آخر، بذريعة الرد على سقوط الصاروخ.
وذكرت القناة 12 العبرية أن الصاروخ سقط على منزل في منطقة "مشميرت" في نطاق منطقة الشارون إلى الشمال من "تل أبيب" وقريبًا من مدينة نتانيا، وأن سكان المنزل السبعة أصيبوا بجراح، 5 طفيفة و2 متوسطة فيما لحق دمار كبير بالمنزل.