أوضح الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن برامج التربية تعمل على مدار الساعة ومتسمرة وتهدف دائمًا في إخراج أصناف مقاومة للأمراض والحشرات والإنجازات الحيوية المختلفة مثل نقص المياه، الملوحة وغيرها من الظروف غير المواتية وربطها مع المحصول العالي، بالإضافة إلى أن كل هذا يأتي بعد مشكلة نقص المياه وتقلص نصيب الفرد من المياه وأن حصة المياه ثابتة مع تزايد الأعداد كل عام ومشكلة سد النهضة يجب تخريج كل الأصناف من المحاصيل تستهلك كميات مياه أقل دون تأثر بإنتاجية المحصول، مثل الأصناف الجديدة من الأرز ومنها سخا 107، جيزا 172، جيزا 179، سخا سوبر 300 فهذه الأصناف عالية الإنتاجية وتتحمل طول فترات الري.
وأوضح الدكتور حمدي موافي، وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية لـ "أهل مصر"، أن فكرة استنباط أصناف جديدة جاءت لأن الأصناف القديمة التي كان يتم زراعتها تقليدية وتأخذ مدة زمنية طويلة للنضج وتأخذ كميات كبيرة من المياه وفي نفس الوقت تأخذ الكثير من الجهد وبها العديد من المشكلات، ولكن استناط أصناف حديثة على أن تكون في المقام الأول عالية المحصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية وبالتالي كثرة المعروض في الأسواق وانخفاض الأسعار ومراعاة أن تكون هذه الاصناف الجديدة مبكرة النضج تعمل على تقصير فترة النمو وتقليل الاستهلاك المائي بخلاف الأصناف القديمة التي تأخذ فترات زمنية طويلة والموسم كله حتى تنضج ثمارها.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، أن وزارة الزراعة أطلقت البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر والذي يهدف إلى انتاج هجن مصرية 100% عالية الجودة لمصلحة المزارع، كما يقوم بتجميع مصادر وراثية محلية وكذلك من بنوك المصادر الوراثية العالمية لاستخدامها في استنباط الهجن.