أثارت زيارة كل من" بهى الدين حسن وعمرو واكد وخالد أبو النجا ويوسف حسين" لمقر الكونجرس الأمريكي، ولقاءهم أصغر نوابه توم مالينوفيسكى، للحديث عن وضع الحريات في مصر والشأن الداخلي، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سادت حالة من الاستياء لتصرفاتهم، فوصفوهم بالخونة، وذلك كرد فعل لاستقوائهم بالخارج وتشويه صورة بلادهم.
وأعاب رواد التواصل على "المذكورين أعلاه" موقفهم الذي يتصف بالخسة والندالة وذلك لأنهم بدلا من يتوجهوا لذات الكونجرس لإعلانهم رفض قرار ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان و تبعاته على الشرق الأوسط والمطالبة بإلغائه، ومناشدة المجتمع الدولى التدخل، فإنهم يلهثون خلف كل ما من شأنه الإضرار بالمصلحة العليا لبلادهم.
وكان الكيان الحقوقي المزعوم صاحب الدعوة لجلسة الاستماع ضد مصر، " المنبر المصري لحقوق الإنسان" قد اعتاد أن يعقد جلسات داخل الكونجرس لتشويه سمعة مصر بالخارج ، وشد أزر جماعة الإخوان الإرهابية.
وفي ذات السياق تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ لمستشار النائب العام، قيد تحت رقم 3405 لسنة 2019 عرائض النائب العام، اتهم فيه الفنان عمرو واكد بالتحريض على الدولة المصرية والإساءة إليها، عبر تصريحاته التى يطلقها من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وذلك عبر نشره لأخبار كاذبة عن مصر ومؤسساتها والتحريض عليها فى المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية الأجنبية التى تتخذ موقف معاديا للدولة المصرية.
وأشار البلاغ، إلى أن عمرو واكد يكن عداء شديد لمصر ويعمل على تشويه صورتها بالخارج، ويتعمد نشر أخبار كاذبة عن مصر للإساءة لمكانتها الخارجية، وهى ذات الأغراض والأهداف التى تسعى إليها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى وهى تصنف تحت طائلة الاتهام بتشارك مع جماعة إرهابية تسعى لإسقاط الدولة ومنع مؤسساتها من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية، بالإضافة إلى بث الرعب فى قلوب المواطنين وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن الداخلى للبلاد، وهى الجرائم المؤثمة قانونا طبقا لنص المادتين 184، 188 من قانون العقوبات المصرى.
وطالب محمود، فى ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار لعمرو واكد، ووضعه على قوائم ترقب الوصول للقبض عليه فور وصوله الأراضى المصرية، وإخطار الإنتربول الدولى لإدراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.
وقال طارق محمود، في تصريحات خاصة، إن عمرو واكد وخلال لقائه أمس بأعضاء من الكونجرس الأمريكى ونوابهم ومساعديهم بواشنطن مع بعض العملاء الخونة الهاربين للخارج وعلى رأسهم خالد أبو النجا وبهى الدين حسن، حرضوا على مصر ومؤسساتها، وطالبوا خلال هذا اللقاء بالتدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى المصرى، وهو ما يؤكد ارتكاب عمرو واكد للاتهامات الموجهة إليه فى هذا البلاغ.