أزمة جديدة دخلها حسام حسن المدير الفني للنادي المصري، مع أطراف المنظومة الرياضية في مصر بعد المشادة التي حدثت بينه وبين أحد المصورين التابعين لوزارة الداخلية، عقب انتهاء مباراة فريقه أمام غزل المحلة في الجولة الأخيرة من عمر مسابقة الدوري والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
أزمة العميد الحديثة لن تكون الأخيرة بل هي امتداد لتاريخ ملئ بالإنجازات مصحوب بالأزمات والأخطاء وتحولت هذه الأخطاء لـ«خطايا» و«فضائح» أساءت للكرة المصرية وللمصريين قبل أن تسىء للتوأم، خاصة بعدما تجاوزت الحدود وساهمت فى توتر علاقة جماهير الكرة المصرية.
بداية أزمات التوأم مع الأهلي
منذ أن كانا فى صفوف الأهلى تدرجا من قطاع الشباب إلى الفريق الأول وهما مادة دسمة للخلافات التى تعددت أطرافها، فلم يفلت منهما إلا القليل، ومن ينسى الراحل صالح سليم رئيس القلعة الحمراء حينما رفض كل محاولات بقائهما داخل النادى بسبب كثرة مشاكلهما وأصر على عدم التجديد معهما رغم علمه بأنهما سيتوجهان إلى الغريم التقليدى الزمالك.
عندما نتحدث عن تاريخ التوأمين مع المشاكل لا يمكن أن ننسى واقعة إلقاء إبراهيم حسن فانلة الأهلى على الأرض بعد استبداله فى إحدى المباريات، مما دفع إدارة الأهلى لإيقافه لمدة 6 أشهر.
عام 1997 وجه إبراهيم حسن إشارات بذيئة للجماهير المغربية فى لقاء المنتخب مع المغرب بملعب الأخير فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية ببوركينا فاسو بعد أن هتفت ضده الجماهير والتقطت الكاميرات التليفزيونية مشهدا لإبراهيم حسن وهو يتجه صوب الجماهير المغربية بأصبعه الأوسط مما أدى إلى قيام الجماهير المغربية بتوجيه سباب علنى للاعبين المصريين.
فى عام 2001 ارتكب التوأمان واقعة مؤسفة خلال لقاء مصر والمغرب فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث اشتبكا مع لاعبى المغرب بالقاهرة متهمين إياهم باستخدام السحر الأسود عقب التعادل فى هذه المباراة سلبيا.
شرارة الأزمة مع الجزائر
عندما كان إبراهيم حسن يتولى منصب مدير الكرة وحسام حسن المدير الفنى للمصرى البورسعيدى، وفى أثناء مباراة الأخير مع شبيبة بجاية الجزائرى فى ملعب الأخير بكأس أندية شمال أفريقيا اعتدى إبراهيم حسن على جبران تواتى الحكم الرابع الجزائرى فى واقعة أثارت ردود أفعال غاضبة داخل مصر والجزائر ولم يجد المصرى أمامه سوى إقالة التوأمين إلى جانب إيقاف اتحاد شمال أفريقيا إبراهيم حسن لمدة 5 أعوام كاملة عن ممارسة أى أمور لها علاقة بكرة القدم سواء تدريبيا أو إشرافا أو حتى إدارة.
كما أن إبراهيم حسن حوّل استاد القاهرة لساحة قتال فى مباراة الزمالك واتحاد الشرطة الموسم الماضى وتعدى بالضرب على محمد إبراهيم مدرب الشرطة وتحولت المشكلة إلى قسم الشرطة وتم منع إبراهيم حسن من حضور باقى المباريات حتى نهاية الموسم.
كلاكيت أزمة الحكام
ولم تكن الأزمة الحالية الأولى بين الثنائي، حيث سبق وشن حسام حسن هجوما عنيفا على رئيس لجنة الحكام السابق عصام عبدالفتاح قبل مباراة فريقه أمام الأهلي بسبب تعيين سمير محمود عثمان حكما للمباراة، واتهم الحكم بأنه يسير على نهج والده بمجاملة الأهلي، خاصة في حال تأخر الأخير في مبارياته من أجل العودة للمباراة، ما أثار أزمة بينه وبين لجنة الحكام ومسئولى الأهلي.
خناقة التوأم مع البرتغالي مانويل جوزيه
فيما كانت أكبر أزمات حسام حسن خلال مشواره التدريبي، تلك التي حدثت مع جماهير النادي الأهلي خلال قيادته للزمالك عام 2011، بعد أن أدرك الأهلي التعادل مع الزمالك في الوقت القاتل فما كان من العميد إلا الاشتباك مع مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلي الأسبق وجذبه من يده، وهو ما أثار غضب جماهير الأهلي.
مشادة العميد مع مدرب مصر المقاصة
كما شهدت مباراة المصرى البورسعيدى أمام مصر المقاصة اشتباكات بين العميد وحمد إبراهيم، المدرب العام للمقاصة وهو ما دفع الحكم شريف رشوان ليدخل حسام حسن في موجة من الغضب، ويحاول التعدى على مدرب المقاصة.
حرب التصريحات مع رئيس الزمالك
ودخل التوأم في أزمة كبيرة مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، بعد خسارة الفريق كأس السوبر المصرى أمام الأهلي بضربات الجزاء الترجيحية في بداية الموسم الماضي، حيث خرج مرتضى وشن هجوما على العميد وأنه السبب في ضياع السوبر، ليرد حسام على رئيس الزمالك وتستمر حرب التصريحات بينهما، قبل أن يقرر مرتضى الإطاحة بهما من الزمالك.
محضر شرطة ضد التوأم
إبراهيم حسن حوّل استاد القاهرة لساحة قتال فى مباراة الزمالك واتحاد الشرطة الموسم الماضى، وتعدى بالضرب على محمد إبراهيم مدرب الشرطة، وتحولت المشكلة إلى قسم الشرطة، وتم منع إبراهيم حسن من حضور باقى المباريات حتى نهاية الموسم.
أزمات التوأم خارج البلاد
أزمات التوأمين من خارج حدود مصر وتحديدا من لبنان عام 95 عندما حاولا الاعتداء على بعض أفراد الجيش اللبنانى التى كانت تؤمن مباراة المنتخب ونادى الأنصار اللبنانى فى بيروت وكان محسن صالح مديرًا فنيًا للمنتخب ولولا عناية الله لكانت ليلة ظلماء لأن التوأمين هجما على رجال الجيش وخطفا البندقية الآلية من أحدهم.
وقتها ساهم وجود اللواء حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة المصرى آنذاك فى إنهاء الموقف ليس فقط باعتباره رئيسًا للجبلاية لكن لكونه لواء ما جعل لتدخله معنى عند الجيش والأمن اللبنانين وكم أساءت هذه الواقعة للكرة المصرية خاصة بعدما خرجت الصحف اللبنانية فى اليوم التالى بعناوين مثيرة من عينة.الإرهابيان حسن فى لبنان أمجاد يا عرب أمجاد.
استبعاد التوأمين من المنتخب كلف محسن صالح مدرب المنتخب وقتها أن تعيش أسرته لحظات رعب بعدما هاجما ومعهما محمود أبوالدهب منزل محسن صالح لأنه استبعدهما وولا وجود أبوالدهب، لحدث ما لا تحمد عقباه.
عام 96 حاول التوأمان الاعتداء على الحكم المغربى عبدالرحيم العرجون فى بطولة النخبة العربية بالسعودية بعد فوز الشباب على الأهلى مما أحرج مسؤولي الأهلى واتخذوا قرارا بإيقاف إبراهيم حسن بعد أن طرده العرجون فى المباراة ومنعه الأهلى من المشاركة فى البطولة بسبب مشهد لإبراهيم حسن وهو يتجه صوب الجماهير المغربية بأصبعه الأوسط، مما أدى إلى قيام الجماهير المغربية بتوجيه سباب علنى للاعبين المصريين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
