صرحت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال، أن البورصة أنهت تعاملات اليوم الثلاثاء جلسة منتصف الأسبوع علي انخفاض في كافة المؤشرات مستقرة في المنطقة الحمراء بنسب تقترب من 31.% لكافة المؤشرات مقتربة من منطقة دعومها، بسبب مبيعات من قبل الأجانب والمؤسسات مع إنخفاض في قيم التداول حيث لم يرتقي إلي 300 مليون حتي الواحدة ظهرا، مع انخفاض لمعظم الأسهم القيادية .
فيما عدا البنك التجاري الذي ارتفع علي الرغم من أنه قام بتوزيع نقدي وعيني مما يثبت أن هذا السهم كان ومازال من الأسهم القائدة للسوق، وعلي الرغم من التصنيف الإئتماني الجيد لمصر من قبل مؤسسة فيتش، إلا أن أداء الأجانب في البورصة غير مترجم لهذا التصنيف، بسبب توتر الوضع في المنطقة، وبسبب منطقة اليورو لخروج انجلترا من البريكست.
وبسبب الأداء السلبي لمعظم الأسواق العالمية تأثر بعودة التقارير التي تتحدث عن تباطوء النمو الاقتصادي، حيث انخفضت الأسواق الشرق آسياوية بأعلي وتيرة من 6 شهور، ولذلك تأثر أداء المستثمرين الأجانب بتلك الأداءات.
كما أن البورصة المصرية في انتظار بعض الأخبار، قرار لجنة السياسات من البنك المركزي فيما يتعلق بسعر الفائدة، والذي من المتوقع تخفيضه استمرار الانتظار لحل مشكلة جلوبال تليكوم.
وما يتعلق بعروض الشطب الاختياري أو الإجباري للعديد من الشركات، والمؤشر الرئيسي يسير في منطقة عرضية دعمها 14600، مقاومتها 15200وفي حالة كسر أي منهم لأسفل وبأحجام تداول متدنية يسهم في المزيد من التصحيح وخاصة لأسفل، ولاتتأثر المؤشرات بالأخبار الإيجابية طالما في اتجاة هابط، بل أن الأخبار السلبية يكون تأثيرها الأقوي والأعمق.