توجه النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بالبحر الأحمر والتي تشمل القصير وسفاجا ومرسى علم، ببيان عاجل إلى رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، موجه إلى وزير الآثار الدكتور خالد العناني، حول إهمال المعنيين القيام بأعمال نظافة وتجميل الأماكن الأثرية بمدينة القصير.
ضريح سيدي عبدالقادر الجيلاني
وقال أبو خليل، إنه تقدم بالبيان نيابةً عن كثير من أبناء محافظة البحر الأحمر الذين تهمهم رفعة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنيين، ولما تمثله بلدهم مدينة القصير كرقم مهم في هذا التاريخ العظيم، لما تتضمنه من سجل حافل بالموروثات الأثيرة البطلمية والرومانية والإسلامية، والتي تحكي تاريخا مجيدا لميناء القصير وقلعتها وشونة الغلال وقسم شرطة القصير القديم، وضريح سيدي الشيخ عبدالقادر الجيلاني.
واتهم أبو خليل، مسؤولي وزارة الآثار في المحافظة بعدم القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه هذه الأماكن الأثرية من القيام بأعمال النظافة والتجميل، بعد أن اصبحت هذه المناطق، ساحة لمخلفات القمامة والبناء، ومرتعًا للكلاب الضالة والحيوانات النافقة، ومأوى للمجرمين والمسلجين خطر.
إعادة الأماكن الأثرية إلى مكانتها
وطالب عضو البرلمان عن محافظة البحر الأحمر، بسرعة محاسين المسؤولين المتورطين في هذا الأمر، وبسرعة إسناد هذه المهمة إلى المؤهلين للقيام بها من أبناء المحافظة ممن يتمتعون بالكفاءة، لإعادة هذه الأماكن الأثرية إلى مكانتها الجمالية اللائقة، بعد أن طال الإهمال كل شئ، وكأن هذه الآثار شيئًا ليس له وجود في المدينة.