اعلان

"اللي اختشوا تعبوا".. قصة استخراج قطعة زجاج من حوض فتاة بالغربية.. تحملت الألم 5 سنوات ولم تخبر أهلها بما حدث "للمنطقة الحساسة"

على الرغم من كونه صفة حميدة خاصة لدى الجنس الناعم، فإنه قد يصبح قاتلا.. ذلك هو الخجل، الذي دفع فتاة عشرينية بالغربية لتحمل الألم والمعاناة طيلة 5 سنوات، وكاد أن يودي بحياتها لولا لطف الله بها، حيث تعرضت لإصابة غريبة من جراء حادث وقع لها، أدى إلى أن تستقر في جسدها قطعة زجاج لمدة 5 سنوات في منطقة الحوض، وخجلت من أن تصارح أهلها بمعاناتها.

آلام مبرحة ومغض شديد

تقول "ا ا" صاحبة الـ20 عاما: تعرضت منذ 5 سنوات لحادث عرضى داخل ورشة والدى للخياطة، حيث سقطت بطريقه ما على أحد ألواح الزجاج، ليستقر جزء منه داخل أعضائى الحساسة، وعند رؤيتى للدماء شعرت بالخوف الشديد وظننت أنه ناتج السقطة، وظللت أعاني من آلام مبرحة ومغض شديد، حتى أخبرت والدتى بما أعانى، فاصطحبتنى لأكثر من طبيب حتى استقر بنا الحال بمستشفى المحلة العام، وبعد عدد من الفحوصات والأشعة اكتشف الأطباء وجود تلك القطعة داخل جسدي.

جسم غريب اخترق الجهاز التناسلى

الدكتور هشام فتحى، رئيس الفريق الطبى الذى أجرى الجراحه، قال: وصلت الفتاة فى حالة ألم شديد جداً، ولديها مشكلة فى التبول وصديد، وبعد إجراء أشعة مقطعية على منطقه الحوض وجدنا جسما غريبا مخترقا "الجهاز التناسلى" ومستقرا داخل البطن، مما تسبب فى حالة "ناسور شديدة"، وتحويل مجرى البول من المسار الطبيعى إلى فتحة الشرج وتجمع المياه فى المثانة.

12 دقيقة فقط

وأضاف فتحي: تم تجهيز الحالة للعمليات وتم إجراء جراحة سريعة، وما أذهل الفريق الطبى أن ذلك الجسم عبارة عن قطعة زجاج بطول 20 سم، واستغرقت العملية 12 دقيقة فقط، وتم وضع المريضة تحت الملاحظة لحين إجراء عمليه أخرى لإصلاح ما أفسدته تلك القطعة على مدار 5 سنوات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً