قال محمد حسن، مدير مرصد دار الإفتاء، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي "حسام حداد"، خلال النشرة الإخبارية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن اليمين الإرهابي يستخدم التطبيقات والمواقع السرية على طريقة داعش من خلال التخفي في الصفحات وترويج أي موضوعات لجذب الأشخاص إليهم ومن ثم تسميم أفكارهم إلى التطرف والإرهاب
وخرج تصريح عن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه في إطار متابعاته ورصده للجماعات والتنظيمات اليمينية الإرهابية فإنه وجد حالة من التجاهل التام من صفحات هذه الجماعات والتنظيمات، للهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلاندا، موضحًا أن صمتهم يعود في جزء منه لخوفهم من المسائلة القانونية عن الإشتراك في تلك العملية أو الإتهام بالحض على العنف ونشر الكراهية.
وأوضح المرصد أنه بعد متابعته ورصده أبرز عشر صفحات لليمين الإرهابي في الغرب، ولفت المرصد النظر إلى أن العديد من التقارير قد أشارت إلى أن تلك المجموعات اليمينية المتطرفة قد لجأت إلى فضاءات الإنترنت المظلم وذلك للهروب من المسائلة وخلق مزيد من التواصل والسرية على أعمالها، الأمر الذي ينذر بظهور تنظيمات سرية يمينية إرهابية تقوم بأعمال إرهابية منظمة ضد الأجانب والمسلمين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.