بعد تثبيت سعر الفائدة.. أين تذهب مؤشرات البورصة المصرية؟

قال سعيد الفقي، خبير سوق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية أغلقت على حالة من التباين وعدم الاستقرار نتيجة لعدم وضوح الرؤية بشأن إقرار تنفيذ صفقة جلوبال حيث أصبح صعود السوق مؤشر لقرب تنفيذ الصفقة.

وأضاف الفقي، أن انخفاض السوق مؤشر على وجود معوقات لإتمام الصفقة هكذا أصبحت سيكلوجية المستثمرين حالة من الإنتظار والترقب حول إتمام الصفقة أو عدم إتمامها ، لذلك يتحرك المؤشر الرئيسي في نطاق عرضي محدود حيث كسر مناطق دعمة عند مستويات 14600 ولكنه لم يؤكد هذا الكسر وعاد وصعد بنهاية جلسات الاسبوع اعلي مستوي الدعم 14600 ليؤكد اننا مازلنا في النطاق. العرضي بين مستويات 14600 إلي مستويات 15200.

وأردف، أن الوضع يبقى كما هو عليه في حالة عرضية بين المستويات السابق ذكرها انتظارا للاعلان عن إتمام تنفيذ صفقة جلوبال.

وتوقع خبير سوق المال خلال الأسبوع القادم، في حالة ثبات سعر الفائدة عودة التجربة على مستوي الدعم عند 14600 وفي حالة كسرة هذة المرة سوف يدفعنا الي مستويات 14000 والتي تعد حائط صد قوي من الدعم يتم إعادة تكوين مراكز شرائية جديدة بالقرب من هذة المناطق ومعاودة الصعود.

بالنسة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة المؤشر يتحرك أيضا في نطاق عرضي وهو بالقرب من مناطق الدعم حيث لدية دعم عند مستويات 682 ظهور أخبار إيجابية تدفعة لمستويات 700.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الاتحاد السكندري يعطل قطار الأهلي بتعادل مثير في الدوري المصري