كشفت وكالة سكاي نيوز في خبر عاجل، عن استخدام الشرطة الجزائرية خراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين الذين يحاولون الاقتراب من القصر الرئاسي.
دعا البعض في الجزائر، اليوم، لإضراب عام للضغط على بوتفليقة من أجل التنحي، وذلك بعد احتشاد آلاف الجزائريين، في وقت سابق اليوم، بساحة البريد المركزي بقلب الجزائر العاصمة، اليوم الجمعة، ومنهم من قضى الليلة بالمكان، للمشاركة في الجمعة السادسة من الحراك المطالب بالتغيير السياسي والرافض لبقاء بوتفليقة ومن حوله في سدة الحكم، حسبما ذكرت "العربية نت".
وتأخذ جمعة اليوم طابعا خاصا بعد تصريحات الفريق أحمد قايد صالح المنادية بتفعيل المادة 102 التي تنظم حالة شغور منصب رئيس الجمهوية، واللافت في مظاهرات اليوم هو الحضور القوي للجيش بساحة البريد المركزي، وكان الجيش قد قدم مقترحاً بتفعيل المادة 102 من الدستور، ما يعني شغور منصب الرئيس.
وقالت الإذاعة الجزائرية، أمس الخميس، إن المجلس الدستوري لم يعقد أي اجتماعات حتى الآن للبت في مصير الرئيس.