قالت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم، إنه تم تسجيل 15 حالة إصابة جديدة مؤكدة بمرض "إيبولا"، في أكبر زيادة في يوم واحد، منذ إعلان التفشي الحالي للمرض في أغسطس الماضي.
ويعد تفشي الحمى النزفية الفيروسية "إيبولا" في شرق الكونغو، ثاني أكبر تفش من نوعه في التاريخ، وأودى بحياة نحو 660 شخصا، فضلا عن إصابة نحو 400 آخرين، كما نقلت وكالة "رويترز".
يشار إلى أن مرض فيروس "إيبولا"، هو أحد الأمراض المعدية الخطيرة، الذي غالبًا ما يسفر عن وفاة المصاب، ولا يمكن منع الإصابة بالفيروس عبر التطعيم، كما لا يوجد للمرض علاج، وقد اندلعت أولى حالات تفشي المرض في القرى النائية الواقعة في مناطق أفريقيا الوسطى، قرب الغابات الاستوائية الماطرة، على أن تفشيه استعر مؤخراً غرب قارة أفريقيا، حيث ضرب مناطق حضرية كبرى وأخرى ريفية كذلك.
وقد أثر الوباء في غرب أفريقيا بشكل رئيس على ثلاثة بلدان، هي غينيا وسيراليون وليبيريا.
الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة في الكونغو، وعدد مختلف من منظمات غير حكومية، بهدف مواجهة الانتشار الحالي للفيروس.