ads

"بدراوي"من لا يتكلم اللغات لامكانة له وسط العالم

أكد الدكتور حسام بدراوي رئيس مؤسسة التعليم أولا علي أهمية التمكن من آليات اللغة العربية حتي "نتمكن من المنافسة العالمية، وأن تكون اللغة مرجعية عالمية من خلال وجود مخرجات ثقافية وفكرية تجعل للغة اهميتها في العالم، وحذر بدراوي من الدعوات الداعية الي وقف تعلم اللغة الثانية خوفا علي اللغة العربية حيث ان ذلك يمثل هروبا من المنافسة فمن لا يتكلم اللغات لامكانه له وسط العالم وقدرتنا التنافسية مرتبطة باللغة الأم واللغات الأخرى".

وطالب "بدراوي" "بدمج القيم في العملية التعليمية وملء الفراغات الفكرية والثقافية للطلاب بكافة الوسائل حتي لايملؤها غيرنا باستخدام اللغة العربية التي لاتدرس فقط في حصصها ولكنها تدرس في كل الحصص الأخري ودعم مفاهيم الانتماء للوطن والارتباط الفكري والوجداني به وتعزيز شحنات المواطنة والطاقة البناءة الإيجابية لكي يرتبط المواطن بتاريخه ومستقبله". 

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى اللغة العربية في دورته الخامسه والتي عقدت بجمعية الشبان المسلين ومجمع مدارسها لأول مرة خارج القاهرة بعنوان "رؤية مستقبلية لتطوير الدراسات العربية "التجربة والتطبيق " تحت رعاية الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم وجمال السعيد رئيس جامعة بنها وبحضور المستشار حمدي ابو العنين رئيس الجمعية ومصطفي فرج الممثل القانوي لمدارس الشبان ونائب رئيس الجمعية ونجوي العشيري رئيس حي عرب شبرا الخيمة وحمدي سلامة رئيس مدينة بنها وعاطف سلامة وكيل مديرية تعليم القليوبية وعادل عطية مدير التعليم العام ود ابراهيم راجح مستشار وزير التعليم العالي الاسبق وسعيد خليل موجه اول اللغه العربية بإدارة بنها التعليمية وأحمد السقا سكرتير عام الغرفة التجارية بالقليوبية و عبد الرحمن فتح الباب وكيل إدارة بنها التعليمية والدكتور هشام البطش نيابة عن رئيس جامعة بنها .

واشار عاطف سلامة وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية ان الوزارة تتبني سلسلة من البرامج التي تستهدف الارتقاء ورفع مكانة اللغة العربية من خلال تديب معلمي اللغة العربية تدريبيا حقيقيا بما ينعكس على العملية التعليمية برمتها. 

مضيفا في الكلمة التي القاها نيابة عن طه عجلان وكيل وزارة التربية و التعليم بالمحافظة ان التعليم قضية قومية وان الدولة تنتهج منهجا لتطوير التعليم تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتزامنا مع عام 2019عام التعليم. 

الامر الذي يستلزم تكاتف جميع عناصر المجتمع ومؤسساته من اجل النهوض بمصر من خلال تعليم حقيقي ومخرجات تتسق مع النماذج العالمية. 

وقال مصطفي عبد الحميد فرج الممثل القانوني ان الملتقي إستهدف التطوير المهني للمعلمين بمهارات القرن ال21 ، في رفع كفاءات المعلمين في مختلف التخصصات، وتأكيدًا على إضافة خبرات مميزة، واستراتيجيات حديثة متطوّرة لمنظومة التعلم حيث حقل التدريس المهنيّ في إطار الاستجابة للتطورات المتلاحقة في حقل التعليم، ومتابعة أحدث استراتيجيات التدريس وطرق المعرفة..

وأشار ان هذه المرة الأولى لعقد الملتقى خارج نطاق القاهرة وفي محافظة من أعرق محافظات مصر وتضمن ورش عمل تفاعلية واستراتيجيات جديدة في فصول المدرسة بهدف إظهار رؤية مصر للدراسات العربية النابع من رؤيتها للتعليم 2030م، حيث تبادل الخبرات الإبداعية والتدريسية بين المعلمين في المناهج وطرق التدريس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً