حذرت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اليوم السبت، إسرائيل من أي مساس بالمشاركين في مسيرات يوم الأرض والعودة الكبرى، سيلقى ردًا يتناسب مع حجم العدوان".
وعقدت الحركتان اجتماعا في بيروت بمشاركة الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروي.
وأضاف البيان "أكدت الجهاد وحماس على وجوب تنسيق الخطوات الواجب اتخاذها في مواجهة أي عدوان على مسيرات العودة شرق قطاع غزة وخاصة التي تجري اليوم بمناسبة ذكرى يوم الأرض".
وتابع البيان "أعرب القياديان زياد نخالة وصالح العاروري عن تقديرهما لصمود أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ووجها التحية للأسرى البواسل الذين يتحدون الجلاد بقوة وصلابة".
وأوضح البيان "تم استعراض التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وجرى تقييم نتائج الجهود المبذولة في سبيل إنهاء الحصار عن قطاع غزة".
ويحيي الشعب الفلسطيني في الثلاثين من مارس من كل عام ذكرى يوم الأرض عبر فعاليات وتظاهرات. وتعود أحداث "يوم الأرض" إلى العام 1976 حينما قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة مساحات كبيرة من أراضي الفلسطينيين.
وعم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب واندلعت مواجهات أسفرت عن مقتل ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات وكانت هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات ردا على السياسات "الاسرائيلية" بصفة جماعية وطنية فلسطينية.