أثار حفل غنائي أقامه الفنان محمد رمضان ليلة أمس، الكثير من التساؤلات على كافة الأوساط بعد ظهوره بشكل خارج عن التقاليد المجتمعية على مسرح ساحة المنارة بالتجمع، حيث بدا عاريا في معظم فقراته التي حضرها عدد كبير من الشباب.
وتعددت البلاغات صباح اليوم ضد الفنان محمد رمضان، والتي جاء فيها اتهامه بالإساءة إلى الذوق العام والفن المصري والدعوة الصارخة للعري والتحرش، وطلبت البلاغات بإحالة محمد رمضان للمحاكمة الجنائية، واتخاذ نقابتي المهن التمثيلية ونقابة الموسيقيين الإجراءات المنصوص عليها لارتكابه مخالفات نقابية.
وبالتواصل مع مصادر أمنية بالإدارة العامة للمصنفات بوزارة الداخلية، أكدت أن محتوى الحفل الذي قدمه " رمضان " يخضع حاليا للفحص من قبل لجنة فنية مختصة للوقوف على ما جاء به من تجاوزات وسيصدر تقرير بكل الملاحظات لاتخاذ الإجراءات القانونية إذا ثبت مخالفاتها.
وتابعت المصادر أن ما تم نشره على الصفحة الخاصة للفنان محمد رمضان وعلى صفحات تواصل أخرى من فيديوهات خاصة بالحفل جاري فحصها وإتخاذ اللازم نحوها.
وأشارت المصادر إلى أن حفل " رمضان " حصل على الموافقات والتصاريح الأمنية المطلوبة لإقامتها وتواجد الأمن خلال عرض فقرات الحفل بمحيط مركز المنارة الدولي للمؤتمرات حيث مسرح الحفل، وذلك لتأمين الجمهور المتواجد والإشراف على عمليات الدخول ومنع أعمال الشغب التي يحتمل حدوثها من مندسين وسط الجمهور الشبابي الحاضر وكذلك لتأمين عمليات الخروج والإنصراف من الحفل.
وأوضحت المصادر أن أي حفل أو تجمع فني لابد وأن يكون حاصلا على تصاريح من وزارة الثقافة متمثلا في " قطاع المهن الموسيقية والتمثيلية " وأيضا الجهات الأمنية المختصة " أمن وطني، مصنفات، آداب، مديرية الأمن التابع لها مكان إقامة الحفل أو التجمع" ، وبعد المراجعة يتم الموافقة، وإذا جاء شكوى رسمية بعد الانتهاء من الحفل تعكف الأجهزة الأمنية على فحصها بالتعاون مع الجهات الرقابية ، وينفذ ما تصدره النيابة العامة من قرارات عقب انتهاء التحقيق بها، مادام العمل خرج عن الذوق العام وقيم المجتمع وهذا وفق ما نص عليه الدستور.