أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة العرب في القمة العربية الـ 30، أن مصير الدول العربية واحد ولابد من الاتفاق لحل القضايا العربية، موضحًا أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون القضية الأولى، ولا ازدهار في المنطقة دون حل عادل لها، حيث "إن ما تتعرض له المقدسات في القدس هدفه تغيير هويتها ونؤكد الاستمرار في الدفاع عنها".
وتوافد الملوك والزعماء والقادة العرب ورؤساء الوفود المشاركين فى أعمال القمة العربية الثلاثون فى تونس، على مقر انعقاد القمة بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية، وذلك وسط الاستعدادات الأمنية واللوجستية لانعقاد القمة، نظمتها الجمهورية التونسية وسط حضور أمنى مشدد.
وبدأت القمة، بحضور حوالى 24 رئيس وقائد عربى على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى سيترأس وفد مصر فى أعمال القمة، فضلا عن رؤساء الوفود العربية المشاركة بالقمة.