أزمات عديدة مرت بها الكرة المصرية، في عهد اتحاد الكرة الحالي برئاسة هاني أبو ريدة، وأعضاء الجبلاية واقفين متفرجين بلا حول ولا قوة، فتارة المنتخب ومرة أخرى نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، بالإضافة إلى أزمة مؤجلات الدوري الأخيرة، وأمس تنظيم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، التي مثلت القشة التي قسمت ظهر البعير.
ويرصد "أهل مصر" 4 وقائع تؤكد أن اتحاد الكرة "ساقط" إدارة
- أزمة محمد صلاح
بعد مباريات كأس العالم الأخيرة، وقبل بداية الموسم الجديد، دخل اتحاد الكرة في صراع كبير مع نجم المنتخب الأول محمد صلاح، بسبب حقوق الدعاية والاعلانات، التي أراد أعضاء الجبلاية استغلال نجومية اللاعب في الترويج للشركة الراعية للاتحاد، وهو ما رفضه لاعب ليفربول.
الأزمة لم يتم حلها إلا بتدخل وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، وانتهت بإرضاء اللاعب، الذي خرج في فيديو ليرد على كل الاتهامات التي وجهت له من اتحاد كرة بلاده.
- أزمة المؤجلات
هاني أبو ريدة
تصريحات وبيانات ومناوشات كبيرة بين الأهلي من جانب، واتحاد الكرة الذي انضم إلى طرفي الزمالك وبيراميدز من جانب آخر، بعد استبدال مباراة الأحمر والأهرام في الدوري بالكأس، الذي الذي رفضه الأهلي، وتمسك بالجدول المرسل إليه من قبل.
اتحاد الكرة هدد الأهلي بالإقصاء من الكأس، إلا أن تدخلات على مستوى رفيع، قد أمرت بتأجيل مباريات الكأس لأجل غير مسمى.
- قميص المنتخب
اتحاد الكرة تعاقد مؤخرًا مع شركة ألمانية، لرعاية قمصان المنتخبات الوطنية، إلا أن التصميم الذي أُعلن عنه كان صادمًا للجمهور واللاعبين على حد سواء.
القميص لم يرقى لتطلعات اللاعبين، الذين اعترضوا عليه، تبعه تضارب في التصريحات بين أعضاء المجلس، حيث أكد البعض أن المنتخب لن يظهر به في بطولة إفريقيا 2019، فيما أوضحت الشركة أنها لن تغير التصميم إلا في عام 2020.
- "طين" برج العرب
فضيحة كروية بكل المقاييس، شهدها ستاد برج العرب، حيث ظهرت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، أداءًا لم يرقى لحجم المباراة ولا تاريخ الفريقين، بسبب أرضية الملعب، التي تأثرت بمياه الأمطار، ما أثر على أداء اللاعبين.