اعلان

"يا جريد النخل العالي ميل وارمي الحلال".. "أم جنا" وحيدة وسط الرجال.. "السعف" مصدر رزقها الوحيد.. تعمل أكثر من 7 ساعات في الشمس الحارقة لتربية أولادها (فيديو وصور)

على طريق القاهرة الفيوم تنتشر مناشر الجريد "سعف النخيل" التي تفتح باب الرزق لكثير من العمال، وضمن هؤلاء الساعين على الرزق تكافح "أم جنا" من أجل كسب الرزق الحلال.

بمجرد وصول قرية "أبو عيطة" تجد مئات الأكوام من جريد النخل، تجلس في منتصفها "أم جنا" سيدة تبلغ من العمر 37 عاما معها طفل يبلغ من العمر 5 أعوام، يفترش بقايا السعف يلهو حتى تنتهي أمه من عملها التي تجلس على الأرض تصارع الرجال في تنظيف وتقليم جريد النخل.

تقول "أم جنا" لـ"أهل مصر" إنها أم لثلاثة أطفال خرجت لتساعد زوجها في العمل وكسب الرزق لتنفق على صغارها، وتحمل معها كل صباح "مدقة" وهى عبارة عن أدوات التصنيع والمكونة من ماسورة مطبطبة وشاكوش وسطور للتقطيع.

وتضيف "أم جنا" أن استخدام جريد النخل "السعف" لا يقتصر على موسم طرح البلح وتقليم النخلة من أغصانها المعروفه باسم الجريد ثم توضع بمناشر الجريد للتعرض لحرارة الشمس لمدة ثلاثة أيام، ثم نبدأ في التقليم.

وتتابع "أم جنا": هى مصدر رزقى الوحيد، إللى ربيت أولادى منها من حلال، وعملى يبدأ فى الساعة السادسة صباحاً وأقوم برفع جريد النخل من المنطقة التى وضع فيها من التشميس، ثم تأتى مرحلة التقطيع والتقليم. 

أكثر من 7 ساعات يوميا

ولفتت "أم جنا" إلى عملية إزالة السعف الأخضر واليابس وقواعد السعف "للتكريب"، ويتم إزالة السعف الجاف عندما تكون النخلة أكثر قدرة على التمثيل الغذائي، وتشمل عملية التكريب إزالة الأشواك من الأوراق وقطع الكرب وإزالة الليف من حول ساق النخلة، والهــدف من عملية التقليم والتكريب الاستفادة من مخلفات التقليم في بعض الصناعات عندما يبلغ عمر النخلة حوالي 15 سنة تقريبا يجري التكريب بفترات تتراوح بين السنتين والأربع سنوات تبعا لنشاط النخلة وسرعة نموها وعند إجراء عملية التكريب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً